صبي بريطاني “خارق الذكاء” يعلّم نفسه القراءة في سن الثانية.. نجح بذلك خلال اللعب على جهازه اللوحي

عربي بوست
تم النشر: 2023/01/24 الساعة 17:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/01/24 الساعة 17:50 بتوقيت غرينتش
الذكاء يتحكم في مستوى نجاح الطفل في المستقبل - iStock

قالت صحيفة The Guardian البريطانية في تقرير نشرته، الإثنين 23 يناير/كانون الثاني 2023، إن صبياً علَّم نفسه القراءة والأرقام -بلغات مختلفة من ضمنها "الماندرين"- أثناء لعبه على جهازه اللوحي، أصبح أصغر عضو في جمعية منسا الدولية Mensa في المملكة المتحدة.

حيث انضم تيدي هوبز، البالغ من العمر أربعة أعوام، من بورتيشيد بمدينة سومرست إلى النادي الذي يجمع من يتميزون بدرجة ذكاء عالية، بعد أن طلب والداه من الزائرين الصحيين تقييمه قبل أن يدخل المدرسة. وعلّم تيدي نفسه القراءة أثناء مشاهدة التلفزيون واللعب على جهازه اللوحي في سن الثانية دون أن ينتبه والداه.

ترديد الأرقام باللغة الصينية 

قالت والدة تيدي، بيث، إنها ووالده ظنا في البداية أنه كان يصدر أصواتاً فقط أثناء لعبه على جهازه اللوحي، قبل أن يدركا أنه كان يردد الأرقام باللغة الصينية.

كما أضافت لبرنامج توداي Today على إذاعة BBC4: "يختار موضوعاً جديداً ليهتم به كل شهرين تقريباً. فتارة يكون هذا الموضوع أرقاماً، وتارة أخرى يكون جدول الضرب، ثم البلدان والخرائط وتعلم العدّ بلغات مختلفة".

أوضحت كذلك: "كان يلعب على جهازه اللوحي -الذي وضعنا عليه ألعاباً مناسبة مثل Thomas the Tank Engine، وكان يجلس هناك.. ويصدر أصواتاً لم أميزها، وحين سألته عليها، أجابني: "يا أمي، أنا أردد الأرقام بلغة الماندرين"".

Teddy Hobbs .

مواهب متنوعة وفردية لدى الأطفال 

في حين قالت بيث إن نسبة ذكاء ابنها، التي ذكرت صحيفة The Times أنها تضعه في مقياس 99.5% مقارنة بعمره، لها صعوبات في التربية.

قالت لبرنامج توداي: "هو لا يعرف، وهذا جيد. وسنحرص على أن يظل الوضع على هذا النحو لأطول فترة ممكنة. وبدأ يلاحظ الآن أن أصدقاءه لا يستطيعون القراءة، وهذا يثير استغرابه قليلاً. ولكن من المهم حقاً لنا أن نحافظ على هدوئه. لو أن بإمكانه فعل هذه الأشياء، فلا بأس. لكنه لا يرى ذلك إلا على نحو "حسناً، يمكنني القراءة ولكن صديقي يمكنه الركض أسرع مني. كل شخص منا له موهبة فردية"".

في سياق متصل، تقتصر العضوية في منسا على 2% فقط من عموم السكان الذين يجتازون اختبار الذكاء. ورغم أنها لا تختبر الأطفال عادة، فهي تقدم الدعم للآباء الذين يمكنهم اختبار أطفالهم عن طريق خبير في علم النفس التربوي.

في حين أجرى تيدي الاختبار الذي تبلغ مدته ساعة في سن ثلاث سنوات وسبعة أشهر. وقالت والدته: "كنت قلقة من قدرته على الجلوس أمام الحاسوب لمدة ساعة، لكنه أحب ذلك جداً".

تحميل المزيد