ارتفعت قيمة الجائزة الكبرى ليانصيب أمريكي، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إلى 1.6 مليار دولار، ما يجلعها بحسب المنظمين أعلى مبلغ وصلت إليه جوائز اليانصيب في العالم.
من المقرر أن يتم السحب على جائزة اليانصيب، السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وراح المبلغ المتراكم للجائزة الكبرى ينمو أسبوعاً بعد أسبوع، على مدى 39 سحباً، لم يتمكن أحد خلالها من تخمين الأرقام الستة الصحيحة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
الشركة المسؤولة عن تنظيم اليانصيب أوضحت في بيان أن الرقم القياسي لعدد سحوبات "باوربول" المتتالية من دون أن يحصل أحد على الجائزة الكبرى، سيُعادل في حال لم تفز أي تذكرة، بمبلغ الـ1,6 مليار دولار.
بات المبلغ يتجاوز أكبر جائزة مُنحت حتى اليوم على الإطلاق، إذ كان عدد من المحظوظين انتزعوا مناصفة عام 2016 مبلغاً قياسياً هو 1586 مليار دولار، اعتُبر يومها "جائزة القرن".
يحلم كثير من الأمريكيين بالحصول على هذه الجائزة، باستثناء سكان خمس ولايات ليس ليانصيب "باوربول" رخصة فيها، بينها هاواي وألاسكا، وليس في مقدور هؤلاء سوى الاكتفاء بمتابعة السحب، أو الانتقال إلى ولايات أخرى للتمكن من المشاركة فيه.
لا تتعدى فرصة الفوز بالجائزة أصلاً نسبة واحد على 292,2 مليون، مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، أن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، بحسب بيانات السلطات الصحية الأمريكية.
يمثل مبلغ 1,6 مليار دولار ما سيحصل عليه الفائز المحظوظ إذا وافق على أن تُدفع جائزته في 30 قسطاً خلال 29 عاماً، أما إذا شاء تسلّم جائزته دفعة واحدة، فلن يتلقى سوى 782,4 مليون دولار.
أياً كانت الصيغة التي يختارها، ستؤدي الضرائب إلى خصم جزء من المبلغ الذي يفوز به.