أنتجتها منذ أكثر من 10 أعوام! تسلا تبيع سيارتها “الرياضية مفتوحة السقف” بـ100 ألف دولار

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/22 الساعة 17:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/22 الساعة 17:52 بتوقيت غرينتش
إيلون ماسك، مالك شركة تسلا العملاقة/رويترز

قال موقع Business Insider الأمريكي، في تقرير نشره السبت، 22 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنه عندما أصدرت شركة صغيرة مغمورة في ذلك الوقت في كاليفورنيا، تُدعَى "تسلا موتورز"، سيارةً رياضية كهربائية بإنتاج محدود في عام 2008، لم يكن أحدٌ يتوقع أن تكون الشركة نفسها بعد ذلك أكثر شركات صناعة السيارات قيمة في العالم، ويُنسب إليها الفضل في إطلاق ثورة السيارات الكهربائية.

حيث أصبحت سيارات تسلا المبكرة الآن من المقتنيات غالية الثمن، وارتفعت أسعارها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع تعاظُم إمبراطورية مالكها إيلون ماسك. 

مئات السيارات الرياضية

صنعت تسلا ما يقرب من 2450 سيارة رودستر (سيارة رياضية مفتوحة السقف وذات بابين)، بين أعوام 2008-2012، وباعت الواحدة منها بحوالي 100 ألف دولار وأكثر. وانخفضت قيمة السيارات المكشوفة ذات البابين بمرور الوقت، مع تغيير يد واحدة مقابل 38 ألف دولار في موقع مزاد السيارات Bring a Trailer في عام 2018.

وفقاً لشركة هاغرتي، وهي شركة تأمين للسيارات الكلاسيكية، فقد تضاعفت قيم سيارة رودستر تقريباً في العامين الماضيين، حيث ارتفعت من متوسط 69 ألف دولار، في مايو/أيار 2020، إلى 127 ألف دولار هذا العام. حيث يعتمد ذلك على القيمة التي يقدمها الملاك الذين يتطلعون إلى تأمين سياراتهم، ويعكس إلى حد كبير ما دفعوه.

بعض الأمثلة من هذا الطراز من السيارات كانت ذات أميال منخفضة بشكل خاص، أو خيارات مرغوبة، قد حققت أكثر من ذلك بكثير. في يناير/كانون الثاني 2022، بيعت سيارة رودستر سبورت 2011 مقابل 190 ألف دولار. في مايو/أيار 2022، دفع شخصٌ 212 ألف دولار لواحدة من أول 100 سيارة رودستر صنعتها شركة تسلا. 

ارتفاع جنوني في الأسعار

من جانبه، قال بريان رابولد، نائب رئيس استخبارات السيارات في هاغرتي، إن الارتفاع في الأسعار يصاحبه جنون ناجم عن وباء سوق السيارات المجمعة، حيث تحول المتحمسون إلى السيارات المُكهرَبة. وقال إن السيارات المثيرة والسريعة والممتعة في القيادة أصبحت جزءاً مهماً من تاريخ السيارات الكهربائية، وتتمتع سيارات رودستر بجاذبية مميزة بين محبي تسلا وحركة السيارة الكهربائية الأوسع.

في السنوات الخمس الماضية فقط نمت تسلا من شركة ناشئة مهتزة إلى شركة بقيمة 700 مليار دولار، مع وجود عالمي وجيش من المعجبين المخلصين. أصبح رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من المشاهير، وأغنى شخص على هذا الكوكب. قال الخبراء إن كل هذا ساعد في دفع سيارات رودستر إلى آفاق جديدة. 

قوة علامة تسلا التجارية 

من جانبه فقد نَسَبَ راندي نونينبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Bring a Trailer، نجاح سيارات رودستر مؤخراً إلى "القوة الهائلة لعلامة تسلا التجارية". 

دان ريتشلاند، وكيل متقاعد يعيش في كاليفورنيا، امتلك سلسلة من السيارات السريعة التي تعمل بالغاز على مدار عقود، لكنه اتجه إلى السيارات الكهربائية بعدما قاد سيارة تسلا من طراز S في عام 2020. ومنذ ذلك الحين اشترى العديد من سيارات تسلا، ودفع بالكثير من ثروته في أسهم الشركة. 

حيث أراد امتلاك السيارة التي بدأت كل شيء واشترى سيارة رودستر 2010 مقابل 140 ألف دولار، في مايو/أيار 2022.

تحميل المزيد