قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، في تقرير نشرته الإثنين 8 أغسطس/آب 2022، إن طائرة بوينغ 737 مهجورة تقف في وسط حقل بمقاطعة بالي الإندونيسية منذ سنوات، وقد صارت الآن مصدر جذب سياحي شهيراً.
تقع الطائرة في محجر حجر جيري بالقرب من الطريق السريع رايا نوسا دوا سيلاتان، الذي لا يبعد كثيراً عن شاطئ بانداوا السياحي الشهير.
اقرأ أيضاً
طائرة تثير الجدل في إندونيسيا
أشار بعض سكان بالي إلى أن الطائرة وصلت إلى هناك مجزأة وأُعيد تجميعها عن طريق رائد أعمال طموح أراد تأسيس مطعم وإدارته على متن الطائرة.
لكن الشائعات تقول إن الأموال اللازمة لإتمام المشروع نفدت من صاحبه، ليترك الطائرة مهجورة في المحجر.
تظهر الطائرة مرفقة بسلم للصعود إليها. وقد صارت وجهة جذب للسياح، ويقول أحد المرشدين السياحيين إنه يصعب اكتشافها، وإنها موجودة بالقرب من مجموعة من حاويات السفن. ولا تحمل الطائرة أية معلومات تعريفية أو معلومات حول العلامة التجارية.
الطائرة ليست الوحيدة في الجزيرة
تجدر الإشارة إلى أن طائرة بوينغ 737 المهجورة هذه ليست الوحيدة في الجزيرة؛ نظراً إلى أن عديداً من الطائرات الأخرى التي لم تعد في الخدمة يمكن مشاهدتها بمناطق أخرى، حيث يستخدمها البعض لتكون وجهة لجذب السياح.
حيث تستقر واحدة من هذه الطائرات بجوار أحد فروع مطاعم ومقاهي Dunkin Donuts القريبة، حيث يتكئ الجناح على أحد جدران المقهى.
خمن بعض الأشخاص أن تكون هذه الطائرة، الخالية من المحركات، فكرة مطعم مهجور آخر، أو أنه ربما كان مخططاً لها أن تُستخدم كمنزل.
في الوقت نفسه يُعتقد أنها موجودة هناك منذ عام 2007، بجانب أنها استُخدمت لتنظيم فعالية في 2018، وشوهدت طائرة أخرى خارج الخدمة أعلى منحدر عند شاطئ نيانغ نيانغ في عام 2021.
من جهة أخرى نُقلت الطائرة إلى قمة منحدر مطل على شاطئ البحر في بالي بالعام الماضي، بفضل استثمار من صانع المحتوى فيليكس ديمين.
أما في عام 2021 فتمنى ديمين أن تساعد هذه الوجهة الجاذبة في إنعاش قطاع السياحة بالمنطقة، والذي تأثر بشدة عند إغلاق الحدود الإندونيسية خلال جائحة كوفيد.
فيما يتوقع ديمين أن تصير منطقة مشهورة لالتقاط الصور، ويخطط كذلك لتحويل الطائرة إلى مكان إقامة للسياح.
بيع الطائرة خردة!
من جانبه قال رائد الأعمال الروسي الذي يعيش في بالي، خلال حديثه مع وكالة AFP الفرنسية، إن الطائرة المفككة كانت على وشك أن تباع خردة إلى الصين عندما اشتراها.
فيما استغرق نقل أجزائها إلى المنحدر أسبوعاً بعد الحصول على التصاريح اللازمة.
أوضح ديمين أن المشروع منح أملاً لإنعاش السياحة في بالي، لكن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أعربوا عن قلقهم من أنها قد تفسد المنظر المُطلّ على شاطئ البحر.