قالت صحيفة The Guardian البريطانية في تقرير نشرته الأحد 7 أغسطس/آب 2022 إنه تم العثور على مجموعة رابعة من الرفات البشرية في الخزان المتقلص لبحيرة ميد؛ حيث يستمر الجفاف الذي يجتاح غرب الولايات المتحدة بسبب الحرائق ويؤدي إلى انخفاض مستويات المياه فيها.
إذ تم العثور على المجموعة الرابعة من بقايا الهياكل العظمية، السبت 6 أغسطس/آب 2022 في سويم بيتش في نيفادا، ويتم تقييمها الآن من قبل الطبيب الشرعي المحلي في مقاطعة كلارك حول هوية الجسد المجهولة، وطريقة الموت.
العثور على رفات بشرية في بحيرة ميد
قالت دائرة المنتزهات الوطنية في بيان: "استجاب بارك رينجرز ووضعوا توقيتاً زمنياً لاستعادة الرفات بدعم من فريق الغوص في قسم شرطة لاس فيغاس متروبوليتان.. التحقيق مستمر".
البحيرة الآن في أدنى مستوى لها منذ أكثر من 80 عاماً، مما يشكل تهديداً خطيراً لمصدر مياه مهم لـ25 مليون شخص؛ حيث جففت موجة الجفاف روافدها، وهددت إنتاج الطاقة الكهرومائية الرئيسية وأضرت بالسياحة في موقع ترفيهي شهير لمئات الأميال.
لكن الاكتشاف المنتظم للجثث مع انحسار المياه هو الذي استحوذ على شريحة كبيرة من الرأي العام في الولايات المتحدة وخارجها.
برميل يحتوي على رفات
جدير بالذكر أنه في مايو/أيار 2022 رصد راكبو المراكب برميلاً يحتوي على رفات رجل أُطلق عليه الرصاص بين منتصف السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن الماضي.
تكهن البعض بأنه ربما كان أحد أفراد عصابة، وبعد أسبوع عثرت شقيقتان على لوح تجديف على هيكل عظمي يظهر على شريط رملي. ثم تم العثور على مجموعة ثالثة من العظام في شاطئ سباحة شهير.
رفات والد أحد الشباب
من جانبها، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقريرها إنه قد جاءت أنباء اكتشاف الرفات الجديد عندما قال رجل يعيش في إسبانيا إنه واثق بشكل متزايد من أن المجموعة الثانية من الرفات التي تم اكتشافها في وقت سابق من هذا الصيف هي من والده.
كان تود كولود في الثالثة من عمره عندما غرق والده دانيال، البالغ من العمر 22 عاماً، في خليج كالفيل في عام 1958.
كان على متن قارب سريع مع صديق عندما اصطدموا، وتم إلقاء الرجلين من القارب – وبقي واحد فقط على قيد الحياة ولم يتم العثور على الجثة.
لكن تم العثور على مجموعة من العظام – بأسنان مفقودة يبدو أنها تتماشى مع طقم أسنان جزئي كان لدى دانيال – في 7 مايو/أيار 2022 في خليج كالفيل، وأخذت عينات من الحمض النووي.
التقط صحفيون صوراً للرفات وسلموها إلى الدكتورة ديبورا ستاتين، المالكة وطبيبة الأسنان من أجل المساعدة في التعرف على البقايا من سجلات الأسنان.
قالت إنه من الواضح أن الهيكل العظمي فقد أسنانه الأمامية، لكنها تعتقد أن الشخص فقد أسناناً أخرى قبل وفاته، مشتبهة في أن بعضها قد أزيل مؤخراً، ومن المحتمل أن تكون سجلات الأسنان قد دمرت في السنوات الستين الفاصلة.
قال كولود إنه حريص على إعطاء عينة من الحمض النووي بأسرع ما يمكن لحل اللغز، لكنه شعر بالإحباط من المدة التي استغرقها الأمر.
جدير بالذكر أنه يجري التحقيق في القضية باعتبارها جريمة قتل، بعد أن قالت الشرطة إن الرجل أصيب بالرصاص وإن ملابسه تعود إلى منتصف السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
كذلك فمن المحتمل أن تعثر الشرطة على جثث إضافية ملقاة في بحيرة ميد.