قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية، في تقرير لها، الثلاثاء 26 يوليو/تموز2022 إنه تم التعرف على مشتبه به في مقتل امرأتين من جنوب كاليفورنيا على مدى عقود بعد تطابق الحمض النووي ، حسبما ذكرت السلطات.
حيث حدثت جريمة القتل الأولى في عام 1987 عندما عُثر على شانون روز لويد، 23 عاماً، ميتة في غرفة نوم كانت تستأجرها في غاردن جروف، التابعة لمقاطعة أورانج. وكانت قد تعرضت للاعتداء الجنسي والخنق حتى الموت، وفقاً لمكتب المدعي العام في مقاطعة أورانج.
جريمتا قتل منذ سنوات
بعد ذلك، وفي عام 2003، ربط مختبر الجريمة وفاة لويد بمقتل امرأة أخرى عام 1989، رينيه كويفاس، البالغة من العمر 27 عاماً، والتي تم العثور على جثتها بالقرب من قاعدة بحرية في نفس المقاطعة.
ظلت كلتا الحالتين حتى عام 2021 عندما حدد فريق علم الأنساب الجيني الاستقصائي المشتبه به المحتمل وهو روبن ج. سميث.
من جانبه، قال مكتب المدعي العام إن سميث كان رجلاً من لاس فيغاس وتوفي بالانتحار عام 1999 عن عمر يناهز 39 عاماً، بعد عام من اعتقاله في لاس فيغاس للاشتباه في قيامه بالاعتداء الجنسي ومحاولة قتل امرأة ثالثة، في حين قالت السلطات إن الضحية قاوم وتمكن من الفرار.
روايات حول الجريمة
كما قالت المرأة المجهولة التي نجت من هجوم عام 1998 في بيان صادر عن مكتب DA: "الشر كان فيه. أعرف أنني إذا لم أقاومه، فسوف أموت". مضيفة: "كان الأمر مروعاً. الأشياء التي فعلها، الأشياء التي قالها. أخبرني أنه سيقتلني".
كانت أدلة الحمض النووي التي تم جمعها أثناء اعتقال سميث تطابق تطابقاً إيجابياً لملف الحمض النووي الذي ترك في مسارح جريمة لويد وكويفاس في الثمانينيات. وكان سميث قد عاش في مقاطعة أورانج في الثمانينيات، عندما وقعت عمليات القتل، قبل أن ينتقل إلى نيفادا.
من جانبه، قال تود سبيتزر، المدعي العام في مقاطعة أورانج، في بيان: "أحباء رينيه كويفاس وشانون لويد لديهم إجابات عن السؤال الذي كانوا يطرحونه منذ أكثر من ثلاثة عقود".
كما أضاف: "كانت العدالة التي يستحقها كل ضحية مخفية في الحمض النووي، ولكن مع التقدم في تقنية IGG جنباً إلى جنب مع التفاني المستمر لأجيال من المحققين والمدعين الموهوبين وعلماء الطب الشرعي في مكتب المدعي العام، نحن نعرف الآن من قتل رينيه وشانون".