أنشأت مدينة سويدية صناديق "مثيرة" من أجل التخلص من النفايات، تتمتع بمشغّل صوتي بصوت امرأة تردد عبارات في حالة من "الحماس الشديد" على ما يبدو، حسبما نقلته صحيفة The Times البريطانية.
وقالت الصحيفة: "مرحباً بكم في مدينة مالمو السويدية، حيث الشوارع نظيفة؛ لأن الإثارة الجنسية تحفز جمع القمامة".
من بين الأصوات التي يرددها المشغل الصوتي في صناديق القمامة: "كان ذلك جيداً"، فضلاً عن عبارات أخرى.
وقالت ماري بيرسون، من إدارة الطرق في مالمو، لصحيفة سويدية محلية: "الجمل التي يقولها الصوت هي جزء من نية الحملة لجعل المزيد من الناس يتحدثون عن أقذر شيء موجود، نفايات القمامة، تلك الأشياء التي تنتهي في شوارعنا ومياديننا وفي البحر".
وقالت بيرسون إن المدينة تريد تشجيع الناس على فعل الشيء الصحيح "من خلال إضحاكهم".
تقع الصناديق بالقرب من منطقة المشاة الرئيسة بالمدينة الجنوبية. ومن جانب آخر، لم يتم التعرف على المرأة التي أعطت صوتها، لكن المسؤولين قالوا إنها كانت "شخصية مشهورة".
يمثل هذا أحدث ابتكار في السويد لتنظيف الشوارع، بعد أن قالت بلدة سوديرتالي، في فبراير/شباط الماضي، إنها تستخدم الغربان للتخلص من أعقاب السجائر.
وفي هذا السياق، قالت شركة التنظيف في المدينة السويدية، إن الطيور يمكن أن تخفض نفقات التنظيف البلدية بنسبة 75%. بينما قال الباحثون إنه يمكن تعليم الغربان أداء المهمات؛ لأنها تمتلك ذكاء إنسان يبلغ من العمر 7 سنوات.
وبدأت سلطة المدينة مشروعاً تجريبياً مع شركة ناشئة لتدريب الغربان على التقاط أعقاب السجائر ونقلها إلى جهاز يوزع الطعام كمكافأة. ونظراً لخطر ابتلاع الغربان هذه الأعقاب، سيقيِّم المشروع الأثر الصحي لجمع القمامة.