الخس يتسبب في “أزمة وطنية” بأستراليا.. “KFC” غيَّرته بالملفوف بعد ارتفاع أسعاره، والحكومة تعقد اجتماعاً طارئاً

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/10 الساعة 11:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/10 الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لأحد مطاعم كي إف سي/shutterstock

في حادثة غريبة، لجأت سلسلة مطاعم محلية إلى استبدال الخس بـ"الملفوف"، بعد ارتفاع أسعاره بنسبة 300٪؛ ما دفع الحكومة الأسترالية إلى الإعلان عن عقد اجتماع طارئ مع كبار مسؤولي البلد لمناقشة الوضع، الذي أصبح يشكل "أزمة" وطنية.

وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أعلن أنه سيجتمع مع كبار المسؤولين، الخميس، لمناقشة التكلفة المرتفعة للخس، إثر قرار سلسلة مطاعم "كي إف سي" المحلية استبدال هذه الخضر بالملفوف في  شطائر البرغر الخاصة بها.

وقد وصف زعيم يسار الوسط أنتوني ألبانيز قرار سلسلة مطاعم الوجبات السريعة بأنه "مجنون"، مازحاً بأن الوضع أصبح يشكل "أزمة" وطنية. وقال ألبانيز لإذاعة "كيس إف إم" في سيدني: "الملفوف ليس مثل الخس. هذا قرار خاطئ". وأضاف: "سأطرح موضوع فضيحة الملفوف على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء اليوم".

وارتفعت أسعار الخس بنسبة تصل إلى 300٪ في المدن الأسترالية، بفعل الفيضانات الأخيرة وارتفاع أسعار الوقود العالمية. وازداد سعر رأس خس الأيسبرغ من دولارين إلى حوالي ثمانية دولارات في سيدني وملبورن.

الخس كي إف سي أستراليا
ارتفاع اسعار الخس أحدثت أزمة وطنية في أستراليا/Getty Images

نتيجة لذلك، أبلغت مطاعم "كي إف سي" العملاء الأستراليين بأنها ستخفض الاعتماد على الخس في منتجاتها لصالح مزيج يجمع بالتساوي بين الخس  والملفوف.

وأفادت السلسلة بأنّ أسعار الخس المرتفعة في أستراليا دفعتها إلى الاستعاضة عن هذا المكوّن بمزيج من الملفوف والخس في شرائح البرغر والمنتجات الأخرى التي تقدمها، مما أثار امتعاض الزبائن الذين اعتبروا أنّ النكهة شهدت تراجعاً.

فيما قالت الشركة للزبائن: "في حال لم يُناسبكم هذا التغيير، ما عليكم سوى النقر على زر تخصيص وإزالة مكوّن الخس من المنتج الذي تختارونه".

وطالت "كاي إف سي" جراء هذا القرار انتقادات من ناشطين عبر مواقع التواصل. وكتب أحدهم عبر تويتر: "إنّ استبدال الخس بالملفوف يجعلني أعيد التفكير في وجباتي كلها لدى كاي إف سي. هناك أربع أو خمس وجبات كنت آكلها قبل إدخال الملفوف إلى الوصفة. إنه خيار غريب".

تحميل المزيد