تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، يوم الأحد 1 مايو/أيار 2022، مقطع فيديو "مرعباً" لرجل يصوب فوهة سلاحه على وجه ابنته.
مقطع الفيديو الذي شاهده الملايين، وثق مشهداً صادماً لرجل عراقي ظهر فيه مصوّباً فوهة سلاحه على فم ابنته، وأخبر الرجل متابعيه بأنه سيقدم عرضاً ترفيهياً، وصفه بـ"فعالية صغيرة"، مستعرضاً أمامهم مهارته في القنص.
حيث طلب من ابنته تثبيت علبة زجاجية على فمها دون أن تتحرك، ثم ضغط على زناد الكلاشينكوف ليصيب العلبة من مسافة بضعة أمتار قليلة.
في المقابل تسبب انتشار الفيديو في موجة عارمة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبروا عن غضبهم من هذا التصرّف، واعتبروه شروعاً صريحاً في القتل العمد.
حيث قال بعضهم إنه فعل يروج لسلوك لا أخلاقي ينقل حالة اللاوعي والفوضى الناجمة عن عدم التربية وغياب الرادع الأمني.
في المقابل، دعا إعلاميون عراقيون السلطات الأمنية ووزارة الداخلية للقبض على الرجل ومحاكمته بسبب تهديده لسلامة ابنته.
كذلك فقد قال الإعلاميون إن ما قام به الرجل عمل مجرّم، ويوحي بأنه مجرد من العاطفة والفطرة الأبوية.