بيزوس يخسر 21 مليار دولار في يوم واحد فقط! أسهم “أمازون” تتعرض لأسوأ انتكاسة منذ سنوات

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/30 الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/30 الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش
الملياردير الأمريكي جيف بيزوس - رويترز

خسر مؤسس شركة "أمازون"، الملياردير جيف بيزوس، 21 مليار دولار من ثروته خلال يوم الجمعة، 29 أبريل/نيسان 2022، وذلك بعدما تعرّضت أسهم الشركة لأكبر هبوط منذ العام 2014.

صحيفة The Telegraph البريطانية، قالت الجمعة 29 أبريل/نيسان 2022، إن قيمة سهم أمازون انخفضت بأكثر من 13%، بعد رد فعل المستثمرين على أضعف نمو تحققه الشركة خلال عقدين، إضافة إلى تحذيرات من أن الشركة ربما تعاني من مزيد من التباطؤ في النمو. 

هذا الهبوط أدى إلى انخفاض قيمة أمازون، ويمتلك بيزوس 9.8% من أسهم الشركة، ما يجعله ثاني أثرياء العالم بعد مؤسس شركة "تسلا"، إيلون ماسك. 

تُشير الصحيفة البريطانية إلى أنه مع الخسارة الجديدة لشركة أمازون يكون بيزوس قد خسر هذا العام حوالي 40 مليار دولار، لكنه لا يزال بحوزته 152 مليار دولار.

قبل أن تهبط أسهم أمازون، أعلنت الشركة يوم الخميس 28 أبريل/نيسان 2022، عن أن إيراداتها قفزت بنسبة 7% فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو النمو الأكثر تباطؤاً للشركة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2001.

كذلك توقعت أمازون أن تكون مبيعات ربع السنة الجاري أقل من تقديرات "وول ستريت"، كما توقعت صافي مبيعات يتراوح بين 116 مليار دولار و121 مليار دولار في الربع الثاني.

كبير المحللين في شركة "إنسايدر أنتلجنس"، أندرو ليبسمان قال: "كان هذا فصلاً صعباً لأمازون، والاتجاهات في كل مجال رئيسي من مجالات أعمالها تسير سلباً، في ظل توقعات ضعيفة" للربع الثاني، وأضاف "ستحتاج أمازون إلى إيجاد طريقة لتحفيز النمو في أعمالها التجارية في الفصول القادمة".

كانت أمازون قد سجلت أول خسارة فصلية لها منذ عام 2015، حيث قامت بتخفيض قيمتها بمليارات الدولارات من حصتها في شركة "ريفيان" لصناعة السيارات الكهربائية، كما تضررت الأرباح جراء ارتفاع التضخم في الأجور وأسعار الوقود وتكاليف الشحن.

أشارت أمازون إلى أنها قد خسرت 7,6 مليار دولار في قيمة أسهمها في "ريفيان"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. 

كانت أمازون قد قامت باستثمارات كبيرة في شبكتها اللوجستية مع ارتفاع المبيعات عبر الإنترنت خلال تفشي الوباء، لكن صارت لديها الآن "قدرات أكثر من الحاجة"، بعد أن قيّد التضخم ميزانيات العائلات. 

تحميل المزيد