تاج الملكة إليزابيث في انتظار كاميلا عندما يعتلي زوجها عرش بريطانيا.. مصنوع من البلاتين ومرصع بـ2800 ألماسة

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/07 الساعة 21:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/08 الساعة 04:42 بتوقيت غرينتش
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال

كشفت مصادر في العائلة المالكة البريطانية أن كاميلا، دوقة كورنوال وزوجة ولي العهد الأمير تشارلز، سترتدي تاجاً لا يقدر بثمن يخص الملكة الأم إليزابيث الثانية، عندما يعتلي الأمير تشارلز العرش، بحسب ما أوردته صحيفة Metro البريطانية، الإثنين 7 فبراير/شباط 2022.

إذ إن هذا التاج الممنوح لكاميلا مصنوع من البلاتين المرصع بالألماس، وتزينت به إليزابيث الثانية في حفل تتويج والدها الملك جورج السادس في عام 1937.

عدد هائل من الألماسات

كما أن التاج يعد تحفة فنية مرصعة بعددٍ هائل من الألماسات التي يبلغ عددها 2800 ألماسة، منها ألماسة "كوه نور" الشهيرة، وهي واحدة من أكبر المجوهرات في العالم وتزن 105 قراريط.

كان السلطان التركي عبد المجيد قد أهدى هذه الجوهرة المبهرة إلى المملكة فيكتوريا في عام 1856؛ تعبيراً عن شكره للدعم البريطاني خلال حرب القرم مع روسيا.

فيما يزن التاج أكثر من 500 غرام، وهو معروض حالياً في برج لندن، لكن دوقة كورنوال ستتزين به يوم التتويج المرتقب.

أمنية الملكة إليزابيث

جاء إعلان الملكة إليزابيث الثانية عن "أمنيتها الصادقة" أن تحمل كاميلا لقب الملكة من بعدها، في رسالة كتبتها بمناسبة الذكرى السبعين لتوليها العرش، وقد أصبحت الملكة إليزابيث أول مَن يحتفل باليوبيل البلاتيني للجلوس على عرش بريطانيا.

الملكة إليزابيث تشييع الملك فيليب
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية – رويترز

لكن تقارير أوردتها صحيفة The Daily Mail البريطانية، ذكرت أن الملكة كانت قد منحت ابنها الأكبر الإذن بإدراج "الملكة كاميلا" في عهود تتويجه قبل خمس سنوات.

من جهتها، أشارت مصادر بارزة في قصر باكنغهام إلى أن إدراج الأمير تشارلز للقب زوجته "إجراء تنظيمي للعمل" على خطط موضوعة سلفاً قبل حفل التتويج المقرر في دير وستمنستر الذي جرت العادة أن يكون شاهداً على تنصيب ملوك إنجلترا، وقالت المصادر إن "الأمر كان محسوماً منذ فترة".

في حين ينطوي هذا التكريم على تحول كبير في الموقف العام من كاميلا التي لم تحصل إلا على لقب "الأميرة المرافقة" غير الرسمي عندما تزوجت الأمير تشارلز قبل 17 عاماً في عام 2005.

الألقاب المستقبلية

يأتي قرار حمل كاميلا لقب الملكة مع اعتلاء زوجها للعرش كمباركة من الملكة يرجح أن تزيل الحاجة إلى أي مناقشات حول الألقاب المستقبلية في الأسرة المالكة، بعد ما شهّرت الصحف النصفية البريطانية في وقت سابق، بكاميلا باعتبارها السبب في انهيار زواج تشارلز وزوجته الأولى الأميرة ديانا.

إلا أن هذا القرار جاء وسط مخاوف من عودة الحديث عن المشاعر السلبية التي يحملها كثيرون لدوقة كورنوال.

يشار إلى أن تشارلز وكاميلا، وهما عاشقان لوقت طويل، تزوجا في عام 2005، مما مكنها بالتدريج من القيام بدور أكثر بروزاً. وتتمتع كاميلا بشعبية باعتبارها أحد أفراد الأسرة المالكة وتظهر بانتظام في المناسبات الرسمية بجوار تشارلز والملكة إليزابيث.

يذكر أنه خلال سبعة عقود على العرش حتى الآن، شهدت الملكة إليزابيث تغييراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ضخماً، وضمن ذلك نهاية الإمبراطورة البريطانية.

كانت إليزابيث (95 عاماً)، ارتقت عرش بريطانيا وأكثر من 12 دولة تابعة للتاج، من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا، عندما توفي والدها الملك جورج السادس، في السادس من فبراير/شباط 1952، بينما كانت في زيارة لكينيا ضمن جولة خارجية.

تحميل المزيد