قضت محكمة أمريكية، السبت 15 يناير/كانون الثاني 2022، ببراءة امرأة أدينت بقتل ابنة أختها الكبرى قبل 34 عاماً، قضت بسببها 27 عاماً من السجن ظلماً، مع حبيبها الذي توفي دون أن ينال حكماً ببراءته هو الآخر.
شبكة "CNN" الأمريكية قالت إن المحكمة أصدرت حكمها في هذه الواقعة التي تعود إلى سنة 1987، والآن بعد 35 عاماً تمت تبرئة واتكينز، كما تمت تبرئة دن أيضاً بعد وفاته.
علقت واتكينز بعد تبرئتها قائلة: "أشكر كل الناس على دعواتهم ومساعدتي في الخروج من هذه الفوضى التي كلفتني نصف حياتي دون أن أفعل شيئاً، لكنني سأتجاوزها".
من جانبه، قال المدعي العام جلين فونك: "جويس واتكينز وتشارلي دن أبرياء، لا يمكننا أن نعطي السيدة واتكينز أو السيد دن سنواتهم الضائعة، ولكن يمكننا استعادة كرامتهم، براءتهم تتطلب ذلك".
تفاصيل الحادثة
في تفاصيل الحادثة، ذهبت المتهمة حينها جويس واتكينز، وحبيبها في ذلك الوقت، تشارلي دن، لاصطحاب ابنة أختها البالغة من العمر أربع سنوات، وتدعى براندي، في مدينة كنتاكي.
كانت الطفلة "براندي" غير واعية، لذلك أخذتها عمتها إلى المستشفى، حيث تبينت إصابتها بشدة في المهبل والرأس، وفقاً لتقرير مقدم إلى مقاطعة ديفيدسون، قبل أن يعلن عن وفاتها في اليوم التالي.
خلص الطبيب الشرعي آنذاك إلى أن الإصابات وقعت خلال تلك الفترة، وبعد ذلك بعام، في أغسطس/آب 1988، أدين كل من جويس واتكينز وحبيبها تشارلي دن بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى واغتصاب مشدد.
قضى الاثنان 27 عاماً خلف القضبان، قبل أن يتم الإفراج المشروط عن جويس واتكينز في عام 2015، فيما توفي دن في السجن قبل إطلاق سراحه.