أقدم رجل فنلندي على التخلص من سيارته من موديل "تسلا أم" بتفجيرها؛ بعد أن سئم من دفع آلاف الدولارات على تصليحها وكثرة أعطالها، بحسب ما قالته صحيفة "The Week" البريطانية، الإثنين 20 ديسمبر/كانون الأول 2021.
رجل الأعمال الفنلندي توماس كانتنين قال إنه استخدم السيارة 8 سنوات قبل أن يقدم على خطوته الجنونية بتفجيرها.
يقول كانتنين للصحيفة إن القصة بدأت عندما انتظر شهراً لأجل تلقي مكالمة من مهندس خدمة الشركة، أكد له فيها أن حزمة البطارية بأكملها بحاجة إلى الاستبدال، لأن المشكلة لا يمكن إصلاحها، وأن ذلك سيكلفه نحو ألفي يورو.
كان من الممكن أن تكون أي خدمة تابعة لجهة خارجية أرخص، لكن تسلا لديها نظام بيئي مغلق لا يسمح بذلك.
كل ما أراده كاتاينن هو أن يبذل قصارى جهده بسيارته، إلا أنه أراد أن يخبر العالم كم تبلغ تكلفة صيانة السيارات الكهربائية!
لذلك قرر مالك سيارة تسلا الغاضب تفجير السيارة باستخدام 30 كغم من الديناميت. قبل الانفجار، وضع كاتاينن وطاقمه دمية داخل السيارة للرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك.
شاهد حشد صغيرٌ الدراما التي تدور أحداثها في محجر قديم بقريةٍ جنوب فنلندا.
الانفجار لم يترك سوى أجزاء متفحمة من السيارة، تراكمت في كومة.
قال كاتاينين: "لم يبقَ شيء. لا شيء على الإطلاق". لكنه شعر بالسعادة، لأنه أول شخص فجّر سيارة تسلا. وقال: "ربما أنا أول شخص في العالم يفجر سيارة تسلا. لذا ربما صنعت بعض التاريخ".