اقتحمت عصابة مكسيكية سجناً بطريقة هوليوودية، مستخدمة قافلة من السيارات، بينها عربة مدرعة، قبل أن تشتبك مع الحراس، وتتمكن من تحرير 9 مساجين.
نفذت العملية في سجن وسط مدينة تولا، ومن بين الذين تم تهريبهم زعيم عصابة محلية تعرف باسم "Pueblos Unidos"، وفق ما أوردته صحيفة "The guardian" البريطانية، الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021.
فيما أصيب أحد حراس السجن بجروح، إضافة إلى ضابط شرطة، بالهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وفقاً لسلطات ولاية هيدالغو.
أفادت وسائل إعلام محلية، نقلت عنها الصحيفة، أن عصابة مكسيكية فجرت أيضاً عدة سيارات مفخخة، لكن السلطات قالت إنها ما زالت تحقق في كيفية اشتعال النيران في المركبات.
يذكر أن تفجير السيارات المفخخة هو أمر نادر الحدوث في المكسيك، لكن السيناريو المتوقع هو أن العصابة فجرت السيارات لإلهاء قوات الشرطة والجيش عنها أثناء تنفيذ العملية.
اقتحام عصابة مكسيكية السجن
قال سيمون فارغاس، وزير الداخلية بولاية هيدالغو، "اقتحمت مجموعة مسلحة السجن على متن عدة سيارات، وبالقرب منه تم حرق مركبتين، كجزء من عملية الجماعة الإجرامية، من أجل تشتيت الانتباه".
كما أعلنت السلطات أن عناصر من الجيش والشرطة والحرس الوطني يشاركون في عملية "مطاردة ضخمة" خلف عصابة مكسيكية.
تقول الصحيفة إن مدينة تولا، هي موقع مصفاة "بيميكس" الضخمة، وتستغل العصابات خطوط أنابيب البترول لسرقة البنزين منها، وبيعه لاحقاً لسائقي السيارات أو محطات الوقود، غالباً مع تهديدات في حال عدم الشراء.
فيما يعتقد أن العصابة التي داهمت السجن هي واحدة من العصابات الرئيسية التي تقف وراء سرقة البنزين في ولاية هيدالغو. ويذكر أن عصابات مكسيكية داهمت عدة سجون خلال السنوات الماضية، أو انتحلت صفة قوات الأمن لتحرير سجناء، وفقاً للصحيفة.