قال محامي عائلة براين لاندري، خطيب نجمة الإنستغرام الأمريكية المقتولة، غابي بيتيتو، الذي أشارت إليه اتهامات عن مسؤوليته في مقتل خطيبته، إنه تبيّن بأن لاندري قضى انتحاراً بإطلاقه النار على رأسه.
كان قد عُثر على رفات لاندري يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في محمية طبيعية بولاية فلوريدا بأمريكا، وكان الشاب البالغ 23 عاماً رفض الإجابة عن أسئلة المحققين، ما أضفى غموضاً على دوره المحتمل في مقتل خطيبته وأثار تكهنات الرأي العام، قبل أن يتوارى.
وكيل عائلة لاندري، المحامي ستيفن برتولينو، قال للوكالة الفرنسية إن والدَي الشاب كريس وروبرتا لاندري "أُبلغا بأن سبب وفاته إصابة في الرأس، وبأن ظروف الوفاة تشير إلى انتحار".
أضاف أن الوالدين "لا يزالان يبكيان خسارتهما نجلهما، ويأملان في أن تتيح هذه النتائج للعائلتين طيّ الصفحة".
قبل العثور على رفات الشاب في فلوريدا أفاد عدد كبير من الأمريكيين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بأنهم يعتقدون أنهم رأوه.
كان قد عُثر على جثة بيتيتو البالغة 22 عاماً، في 19 سبتمبر/أيلول 2021، بالقرب من متنزه غراند تيتون الوطني، في ولاية وايومينغ، بعدما أثار اختفاؤها ضجة واسعة وصلت إلى خارج الولايات المتحدة، وأظهر تشريح الجثة أن الشابة قضت خنقاً.
حظيت قضية اختفاء غابي بيتيتو، ثم عملية البحث عن خطيبها، بتغطية إعلامية مكثفة، ورافقها سيل من المنشورات والتعليقات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تضمنت فرضيات عدة بشأن مقتل الشابة وإمكان ضلوع خطيبها فيه.
كان لاندري وبيتيتو (22 عاماً) قد غادرا نيويورك، في يوليو/تموز 2021، في شاحنة أُعدت خصيصاً لهذه الرحلة، التي كان من المفترض أن تستمر أربعة أشهر، وواظبا خلال رحلتهما على نشر صور ومقاطع فيديو على إنستغرام ويوتيوب، عن مختلف محطات رحلتهما، تظهر المناظر الخلابة للمتنزهات الوطنية في الغرب الأمريكي.
لكنّ لاندري الحليق الرأس عاد من الرحلة وحيداً، في الأول من سبتمبر/أيلول 2021، قبل الموعد الذي كان من المقرر أن يعودا فيه، فيما لم يكن والدا غابي بيتيتو يعرفان عنها شيئاً منذ نهاية أغسطس/آب.
ساهم مقطع فيديو نشرته شرطة بلدة موآب الصغيرة في ولاية يوتا في جعل لاندري عنصراً رئيسياً في التحقيق، وظهرت غابرييل بيتيتو في هذا المقطع وهي تبكي داخل سيارة، بعدما تدخلت الشرطة في 12 أغسطس/آب، على إثر شجار بين الشابين.
قال لاندري لعناصر الشرطة حينها "إنها تنفعل أحياناً"، موضحاً أن خلافاً نشب بينهما وأنها ضربته بهاتفها.