ذكرت تقارير إعلامية فرنسية، الأحد 14 نوفمبر/تشرين الأول 2021، أن السلطات الأمنية في البلاد أحبطت عملية هروب من سجن فرينيس (فال دو مارن) للنساء، بطلتها امرأة، تقول التقارير إنها مدانة بقضايا إرهاب وإنها "جهادية" كانت تنتمي لتنظيم "داعش".
حسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن هذه المعتقلة التي تبلغ من العمر 31 سنة، تمكَّنت من الفرار من زنزانتها قبل أن يتم اعتراضها بعد ذلك بقليل، ثم تمَّ القبض على الشابة على أسوار السجن.
تقول الصحيفة إن العملية تم الكشف عنها الساعة السابعة صباحاً من يوم الأحد، بعد أن اكتشفوا أن السجينة لا تتواجد في زنزانتها الكائنة في الطابق الثاني من المنشأة.
تزعم الشرطة أن الشابة "النحيفة والرياضية" أحدثت حفرة في زنزانتها ووضعت ملاءات على نافذتها ونزلت إلى ملعب الرياضة.
من هناك، وصلت إلى ممر الأسوار؛ حيث حاولت دون جدوى فتح غطاء فتحة، قبل أن يتم اعتراض سبيلها.
في السياق نفسه، قال مصدر مطلع على التحقيق للصحيفة الفرنسية: "الظروف الدقيقة التي تمكنت في ظلها من الخروج ما زالت غير واضحة بعض الشيء".
في حين قالت إدارة السجن: "تم فحص جميع الزنازين في جناح النساء على الفور للتأكد من أنها محاولة منفردة".
جدير ذكره أنه تمَّ إلقاء القبض على السجينة التي حاولت الفرار في ديسمبر/كانون الأول 2017 بتهمة انضمامها إلى صفوف تنظيم "داعش"، وقد تم ترحيلها من سوريا إلى فرنسا حيث وُضعت على الفور في الحبس الاحتياطي على ذمة المحاكمة.