هاجم عدد من اللصوص الملثمين مستودعاً تابعاً لشركة الملابس الإيطالية "لورو بيانا" على الطريقة العسكرية، وسرقوا ملابس مصنوعة من صوف الكشمير، يعتقد أنها تساوي عشرات الآلاف من الدولارات.
صحيفة The Times البريطانية، قالت الإثنين 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 نقلاً عن الشرطة، إنها المرة الأولى في إيطاليا التي "تستهدف فيها عملية جريئة بهذا الشكل الملابس الفاخرة وليس الأشياء الثمينة التي يسهل التصرف فيها".
استعان اللصوص وهم ستة رجال يرتدون أقنعة، بسيارة مسروقة لتحطيم الجدار المحيط بالمستودع في بلدة سيلافينغو، شمالي غرب إيطاليا، وسرقوا الملابس التي يحويها.
وصلت قوات الدرك الوطني الإيطالية بعد انطلاق جهاز الإنذار في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن اللصوص كانوا متأهبين لقدوم القوات الإيطالية، حيث نثروا مسامير على الطريق واستخدموا شاحنتين لسد الطريق إلى سيلافينغو.
دفع ذلك قوات الدرك التي طاردتهم إلى إطلاق النار على عجلات إحدى الشاحنتين، ما تسبب في اصطدامها بحاجز على الطريق، واختفى الرجال الثلاثة الذين كانوا على متنها في أراضٍ زراعية.
المقدِّم ساندرو كولونيو، الذي يقود التحقيق، قال إن الشرطة عثرت على أربعة صناديق من الكنزات في الشاحنة. وقال: "قيمتها تعادل راتبي لعشر سنوات"، ويعتقد أن الشاحنة الهاربة كانت تحوي كمية مماثلة.
يعود السبب في سرقة كنزات "لورو بيانا" المصنوعة من الكشمير، إلى أن تكلفتها قد تصل إلى 1000 جنيه إسترليني (1342.9 دولار) فيما يصل سعر المعطف إلى 8000 جنيه إسترليني (10.743 دولار).
بحسب الصحيفة البريطانية، تحظى ملابس "لورو بيانا" بشعبية بين المشاهير أمثال أنجلينا جولي، وجنيفر لوبيز وميلانيا ترامب ودوقة ساسكس.
يُذكر أن شركة لورو بيانا تأسست عام 1924، وبيعت لشركة السلع الفاخرة الفرنسية LVMH مقابل حوالي 2 مليار دولار عام 2013.