قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير نشرته الثلاثاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن أحد الآباء في بريطانيا- وفي واقعة صادمة- لجأ إلى حقن طفليه بالهروين، زاعماً أن ذلك يساعدهما على النوم!
حيث وُجد أن الطفلين الصغيرين وإخوتهما الأكبر سناً قد عانوا من "الإهمال المزمن" فترة طويلة، وتم العثور على إخفاقات في الطريقة التي تعامل بها الخدمات الاجتماعية مع قضاياهم.
اختبارات الأفيون الإيجابية
زعم طفل أكبر سناً، أن الأب كان يحقن الطفلين بالهيروين؛ لحملهما على النوم، وأعاد الأطفال في وقت لاحق، اختبارات الأفيون الإيجابية.
بعد العثور على "كدمة حقن محتملة" بجسد أحد الطفلين الصغيرين، تم إخراج جميع الأطفال من رعاية الأم والأب، وفقاً لمراجعة ممارسات حماية الطفل.
ظهرت القضية المروعة كجزء من المراجعة التي شملت عدة وكالات، من ضمنها مجلس مقاطعة لانكشاير وشرطة لانكشاير، على الرغم من عدم نشر الموقع الدقيق.
في المقابل تم توجيه الانتقاد لمراجعة الخدمات الاجتماعية؛ لكونها بطيئة في اكتشاف علامات "الإهمال الكبير"، وادَّعت أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم إدمان الوالدين، بدلاً من التركيز على حياة أطفالهم.
كان الطفلان الصغيران، اللذان يشار إليهما باسم كلوي وهاربر، وهما ليسا اسميهما الحقيقيين، يخضعان لخطة حماية الطفل منذ عام 2018، بسبب الإهمال الذي ينطوي على خلفية من العنف المنزلي والصحة العقلية للوالدين وتعاطي المخدرات والكحول والسلوك الإجرامي.
الإجبار على النوم
قالت أماندا كلارك، مستشارة الحماية المستقلة، إن الطفل الأكبر سناً، الذي لم يكن داخل الأسرة ولكنه كان يشارك والداً مع كلوي وهاربر، زعم في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن الأب كان يحقن الطفلين بالهيروين؛ لحملهما على النوم.
قالت السيدة كلارك، التي كتبت التقرير: "تم إجراء حماية للأدوية لكلو وهاربر، وتم أيضاً إرجاع اختبارات الأفيون الإيجابية في النهاية لكلا الطفلين، على الرغم من عدم وجود دليل على موقع الحقن في فحوصات الحماية".
لكن بعد ثلاثة أيام، تم العثور على "كدمة حقنة محتملة في الفخذ"، عندما ذهب أحد الأطفال إلى الحضانة وتم إخراج جميع الأطفال الأربعة من رعاية والديهم.
أضاف التقرير: "نتيجة للمعلومات المبلَّغ عنها، بدأت إجراءات الرعاية لجميع الأطفال الأربعة وتم إخراجهم من رعاية الأم والأب".
كذلك تم التعرف على والدتهم على أنها متعاطية للمخدرات في أثناء حملها بالطفل الصغير كلوي في عام 2018، وفقاً للمراجعة.
يُذكر أنه وفي سبتمبر/أيلول 2018، تورط الوالدان في "حادثة عنف منزلي عنيف"، وتعرَّض كلاهما لإصابات خطيرة.