سائل السيجارة الإلكترونية يحبس مدرباً بريطانيّاً بـ”المؤبد” في دبي.. اتهم بالاتجار في المخدرات!

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/14 الساعة 19:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/14 الساعة 19:18 بتوقيت غرينتش
شرطة الإمارات في دبي/ رويترز

قالت صحيفة The Guardian البريطانية، في تقرير نشرته الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إنه قد حُكِمَ على مدرِّب كرة قدم بريطاني بالسجن 25 عاماً في دبي، بعد أن اكتشفت الشرطة أربع زجاجات من سائل السيجارة الإلكترونية تحتوي على مادة الكانابيديول، في صندوق سيارته. 

حيث حُكِمَ على بيلي هود (24 عاماً)، من كنسينغتون، بتهمة الاتجار بالمخدرات وحيازتها وبيعها، بعد أن زَعَمَ أن الشرطة أجبرته على الاعتراف باللغة العربية، التي لا يتحدَّثها. 

بريطاني مسجون 

من جانبها قالت وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، إنها "تقدِّم الدعم القنصلي لرجلٍ بريطاني مسجون في الإمارات". 

إذ احتوت زيوت السيجارة الإلكترونية التي عُثِرَ عليها بسيارة هود في 31 يناير/كانون الثاني 2021، على الكانابيديول، وهو أمرٌ قانوني في المملكة المتحدة والعديد من البلدان الأخرى، ولكنه غير قانوني في الإمارات، لأن المادة تحتوي على عنصرٍ مُخدِّر، وهو رباعي هيدور كانابينول (THC)، المادة الفعَّالة لنبات القنب. وكانت الزيوت قد تم شراؤها في المملكة المتحدة، مِمَّا أدَّى إلى فرض غرامة تهريب. 

في بيانٍ لحملة "Detained in Dubai-محتجز في دبي"، قال هود إنه لم يكن على علمٍ بالزيوت الموجودة في صندوق سيارته، لكنه يعتقد أن صديقاً من إنجلترا زاره منذ أسبوعين تركها بالسيارة. 

كذلك فقد قال هود إن الشرطة وصلت إليه خارج منزله، وطلبت منه تفتيش المنزل والسيارة بحثاً عن المخدرات. وأضاف: "كنت مصدوماً وخائفاً ومرتبكاً. قلت لهم إنني لم أكن على علمٍ بأيِّ مخدراتٍ أو مواد ولم تكن بحوزتي". 

احتجاز 14 يوماً

بعد اكتشاف زيت الكانابيديول، قال هود إنه احتُجِزَ في زنزانةٍ لمدة 14 يوماً بدون منتجات تنظيف. وبعد أسبوع أُبلِغَ أنه سيواجه محاكمةً ثانية. 

من جانبه قال هود، الذي لعب كرة قدم شبه احترافية مع نادي كنسينغتون وإيلينغ بورو لكرة القدم، إنه لا يتسامح مُطلَقاً مع المخدرات والمواد غير المشروعة. 

في سياق متصل تعمل عائلة هود مع حملة "محتجز في دبي" ومحامين محليين للاستئناف ضد إدانته، ويموِّلون حملتهم من خلال صفحة على منصة GoFundMe جمعت أكثر من 11 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 15 ألف دولار) حتى الآن. 

حيث قالت والدته، بريدا، وهي مساعدة تدريس تبلغ من العمر 55 عاماً، إنها عانت من "أسوأ ضغوطٍ مررت بها على الإطلاق"، خلال الأشهر التسعة الماضية. وقالت: "لقد كان دوماً فتىً طيباً. يساعد الأطفال والمدرِّبين والمتطوِّعين. لم يكن يتعاطى المخدرات قط.. ابني لا يستحق أن يفقد حياته كلها بسبب زيت الكانابيديول الذي لم يكن حتى يملكه". 

كما أضافت إنها أُصيبَت بـ"خيبة أمل"، بسبب نقص المساعدة من وزارة الخارجية، وحثَّت الوزارة على تضمين مزيدٍ من المعلومات حول نظام العدالة الجنائية بدبي في تحذيرات السفر، وحثَّت حكومة الإمارات كذلك على التدخُّل في القضية. 

تحميل المزيد