قالت صحيفة Daily Mail البريطانية في تقرير نشرته يوم الخميس 30 سبتمبر/أيلول 2021، إن عصابة مكسيكية (كارتل) قامت بنشر مقطع فيديو مرعباً للحظة إيقاف 20 من أعضاء عصابة منافسة في صفوف قبل إعدامهم في جنوب غرب البلاد.
حيث اتهم أتباع كارتل "لوس تلاكوس" أعضاء العصابة المنافسة، "لا بانديرا"، بـ "ابتزاز وقتل الأبرياء" قبل إجبارهم على الركوع واستجوابهم تحت تهديد السلاح وسط غابة بولاية غيريرو.
بحسب التقارير، فإن كارتل "لا بانديرا" هو جناح مسلح لـ "غيريروس يويندوس"، وهو الكارتل المرتبط بخطف 43 طالباً في عام 2014 في أيوتزينابا.
في المقابل فقد عُثر على ما لا يقل عن أربع جثث للضحايا ملقاة في صندوق سيارة تركت أمام مكتب حملة رئيس بلدية إيغوالا ديفيد غاما بيريز صباح الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2021.
بالإضافة إلى ذلك فمن غير المعروف ما إذا كان رفات الضحايا الـ 16 الآخرين قد تم انتشاله.
كذلك وفي مقطع الفيديو الصادم الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى عضو مسلح ملثم من كارتل "لوس تلاكوس" أن زعيم "لا بانديرا" تشوتشو بريتو حليف وثيق لرئيس البلدية المنتخب غاما بيريز.
حيث ظهر عضو كارتل "لوس تلاكوس" وهو يحمل بندقية قائلاً: "يا شعب إيغوالا، إليكم كل أولئك الذين ابتزوا وقتلوا الأبرياء والنساء. هؤلاء الرعاع الذين روّعوا هذه المدينة الجميلة. قلنا لهم وقد حان الوقت، هذه المنطقة لها كبيرها بالفعل".
في حين تحرك نحو الصفوف ووجّه بندقيته إلى رؤوس 10 من أعضاء "لا بانديرا"، وطلب من كل منهم التعريف بنفسه.
في لحظة ما، استجوب أحد الأفراد، الذي اعترف بأن تشوتشو بريتو لديه "اتصال" مباشر مع مكتب رئيس البلدية، بينما قال آخر إن بريتو قد جنى أموالاً من مشاريع البناء التي مُنحت له.
وفقاً لمكتب المدعي العام بولاية غيريرو، تم التعرف على أحد الرجال الأربعة الذين عُثر عليهم في السيارة ويحمل اسم لويس أنخيل، وقد كان يجري التحقيق معه في جريمة القتل العمد لرجلين.
من جانبه قال مكتب المدعي العام لولاية غيريرو في بيان، إن "مكتب المدعي العام للولاية سيواصل التحقيقات لتحديد أولئك المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي في المنطقة الشمالية من الولاية".