في حادثة غريبة تمكَّن رجل كان محبوساً في أبوظبي بالإمارات من خداع الشركة التي يعمل معها بادعائه أنه لا زال يزاول مهنته معها عن بُعد، ليتحصل منها على رواتبه التي وصلت إلى ما يعادل 212 ألفاً و512 دولاراً.
صحف محلية نقلت تفاصيل الحادثة وقالت إن الشركة رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أبوظبي، لإلزام الموظف المعنيّ برد المبلغ، بعد ادعائه العمل معها "عن بُعد" ليتحصل على كامل رواتبه، إذ تبين للشركة فيما بعد أنه كان محبوساً ولم يزاول عمله.
الشركة طالبت في دعوى قضائية بإلزام الرجل الذي كان مسجوناً بدفع 212 ألف دولار عن المستحقات المالية التي صُرفت له بعد انقطاعه عن العمل دون مبرر مشروع واعتباره مستقيلاً من تاريخ انقطاعه فعلاً عن تنفيذ مهامه الوظيفية الموكلة إليه.
أما السجين فاعتبر أن قرار إنهاء عمله لم يكن صائباً؛ لأن انقطاعه عن العمل كان بسبب حبسه احتياطياً في دعوى جزائية متهم فيها بالقتل العمد، وبالتالي فهو يستحق رواتبه كاملة عن فترة حبسه ولا يحق للشاكية المطالبة باسترداد أي مبالغ مالية بأثر رجعي.
إلا أن المحكمة أصدرت حكمها بإلزام السجين بدفع المستحقات المالية للشركة التي نصب عليها.