أطلق سجين إيطالي النار على زملائه من خلال قضبان زنزانتهم، بسلاح يُعتقَد أنه مُهرَّب بواسطة طائرة مُسيَّرة، وقال دوناتو كابيسي، رئيس الاتحاد المستقل لشرطة السجون، إنَّ الرجل البالغ من العمر 28 عاماً، الذي له صلات بالمافيا النابوليتية، أطلق ثلاث طلقات يوم الأحد، 19 سبتمبر/أيلول، على سجناء تجادل معهم، لكن دون أن يصيبهم، وفقاً لما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
وأضاف كابيسي أنَّ الرجل حصل على إذن بمغادرة زنزانته للاستحمام، وبمجرد فتح الباب أخرج المسدس ووجهه إلى أحد الحراس؛ ما أجبره على تسليم مفاتيحه إلى الزنازين الأخرى.
لكن السجين لم يستطِع فتح زنزانات أعدائه، لذا أطلق النار من خلال القضبان بدلاً من ذلك.
ثم استخدم الرجل هاتفاً محمولاً بحوزته خلافاً للقانون للاتصال بمحاميه، الذي نصحه بتسليم سلاحه إلى السلطات في السجن شديد الحراسة، على بعد حوالي 60 ميلاً (100 كيلومتر) جنوب شرق العاصمة روما، وأوضح كابيسي: "نفترض أنَّ السلاح وصل بطائرة بدون طيار".
وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة أثارت مخاوف بشأن الإدارة السيئة للسجون الإيطالية الضيقة.
ويوجد في إيطاليا أكثر السجون اكتظاظاً بالنزلاء في الاتحاد الأوروبي، حيث يوجد 120 سجيناً لكل 100 مكان متاح، مقارنة بـ115 في فرنسا و70.8 في إسبانيا، وفقاً لتقرير مجلس أوروبا لعام 2020.
فيما خضعت سجون إيطاليا لتدقيق مكثف، في يونيو/حزيران، عندما ظهرت لقطات لحراس في أحد المعاهد يضربون النزلاء بالهراوات فيما كان انتقاماً واضحاً على الاحتجاجات خلال أول إغلاق لفيروس كورونا المستجد.
ودعا اتحاد حراس سجن Uipla الحكومة إلى إنشاء وحدة أزمات بعد حادث إطلاق النار، قائلة إنَّ نظام السجون "خارج عن السيطرة".
يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.