أقامت ميليندا غيتس احتفال ما قبل الزفاف لابنتها في العقار مترامي الأطراف المطل على البحيرة الذي كانت تسكنه مع زوجها بيل غيتس في السابق، بعد شهر واحد من إتمام الزوجين إجراءات طلاقهما، وفق ما ذكرته صحيفة The Times البريطانية الجمعة 17 سبتمبر/أيلول 2021.
فقد أظهرت الصور التي نشرتها ابنتها جينيفر البالغة من العمر 25 عاماً على وسائل التواصل الاجتماعي ميليندا غيتس، ذات الـ57 عاماً، وهي مستمتعة بالحفل الذي أقامته لابنتها وتضحك وتبتسم.
بينما كان بقية الحاضرين يستمتعون بالمشروبات والمقبلات بجانب بحيرة واشنطن الخلابة التي يطل عليها العقار البالغة مساحته 6100 متر مربع في ولاية واشنطن، قبل أن يجلس الجميع لتناول وجبة من الطعام في الهواء الطلق.
أما الابنة جينيفر، المحبة للفروسية وطالبة الطب التي أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي خطوبتها على فارس قفز الحواجز المصري نايل نصار البالغ من العمر 30 عاماً، فشكرت "السيدات الرائعات" اللائي حضرن الحفل، ومنهن صديقات مقربات وأفراد العائلة.
نهاية زواج استمر 27 عاماً واقتسام الثورة
يأتي الاحتفال بعد أكثر من شهر بقليل من إنهاء والدي جينيفر رسمياً زواجهما الذي استمر 27 عاماً وتقسيم ثروتهما البالغة 130 مليار دولار.
كان الزوجان التقيا في شركة مايكروسوفت في عام 1987 وتزوجا في عام 1994، لكنهما قالا: "لم نعُد نعتقد أن نستطيع أن نكبر معاً كزوجين".
في الأسابيع التي أعقبت الطلاق، واجه بيل غيتس مزاعم بارتكابه سلوكيات غير لائقة في محل عمله، وهو ما نفاه متحدثون باسمه.
بحسب ما ورد في البداية، فإن بيل غيتس سيحتفظ بالقصر مترامي الأطراف الصديق للبيئة، المسمى Xanadu 2.0، الذي أمضى 7 سنوات في بنائه.
مع ذلك، تُظهر الصور أن زوجته السابقة ميليندا غيتس لا تزال تستخدم القصر، الذي يحتوي على مسبح داخلي مزوَّد بنظام موسيقى تحت الماء، وتيار صناعي تسبح فيه أسماك السلمون، وشاطئ رملي وسينما منزلية على طراز الآرت ديكو في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.