نجوم “لا كاسا دي بابل” في ضيافة إسرائيل.. امتدحوا الاحتلال ومسلسل “فوضى” المثير للجدل

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/04 الساعة 13:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/04 الساعة 13:36 بتوقيت غرينتش
سبب الفشل وانهيار الخطط.. ما يجب أن نعرفه عن «العاطفة» من بروفيسور "la Case De Papel"

في خروج "صادم" لنجوم المسلسل العالمي الشهير "لا كاسا دي بابل- la casa de papel" حل أبطال السلسلة الإسبانية ضيوفاً على القناة الثانية الإسرائيلية الجمعة 3 سبتمبر/أيلول 2021، وعبروا عن "إعجابهم بدولة الاحتلال" وفق ما ذكرته شبكة القدس الإخبارية الفلسطينية.

المسلسل الذي تدور فكرته حول بروفيسور يشكل عصابة لسرقة مصرف كبير لمساعدة طفل مريض، يقول أحد نجومه "هلسنكي" إن زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي كانت "تجربة استثنائية" ويخطط للعودة مرة أخرى، ووصف شرطة الاحتلال التي ارتكبت جرائم بحق الفلسطينيين بأنها "لطيفة".

بينما وصف "أرتوترو" دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها من "الدول التي من المؤكد أنه سيزورها"، بينما أوصى "بوغاتا" بمتابعة مسلسل "فوضى" الإسرائيلي الذي يحاكي عمل وحدات "المستعربين" في جيش الاحتلال التي ارتكبت جرائم بشعة بحق الفلسطينيين.

مسلسل لا كاسا دي بابل الذي يحظى بمتابعة عربية واسعة ويقوم على فكرة التحرر من الظلم، استغرق نجومه في مديح دولة الاحتلال، التي لا تقل ظلماً بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة.

المسلسل يدور في إطار الجريمة، حول مجموعة من اللصوص المحترفين يختارهم رجل ذكي يدعى "البروفيسور"، من أجل السطو على مصلحة سك العملة الإسبانية لطباعة 2.4 مليار يورو.

أحداث قصة لا كاسا دي بابل تروى عن طريق واحدة من اللصوص تدعى "طوكيو"، بداية من أول لقاء مع "البروفيسور" مروراً بالتعرف على شركائها في الجريمة ومهارات كل شخص منهم، ثم التدريب على الخطة، وأخيراً تنفيذ عملية السرقة واحتجاز الرهائن لمدة 11 يوماً من أجل الضغط على الشرطة والمساعدة في طبع الأموال.

يضع البروفيسور مجموعة من القواعد التي عليهم اتباعها مثل عدم تبادل أي معلومات شخصية، فيختارون لأنفسهم أسماء مدن مثل برلين وموسكو وهلسنكي وريو، وعدم اللجوء إلى القتل في أي حال من الأحوال، والابتعاد عن الدخول في علاقات عاطفية قد تهدد نجاح العملية. 

لكن رغم التفكير في كل شيء وحساب كل خطوة، فإن الخطة تتغير عند اقتحامهم المبنى.

تحميل المزيد