حكومة فرنسا تحثُّ شعبها على تلقي اللقاح بطريقة “غريبة”.. وزير يحقن زميلة له (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/27 الساعة 18:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/27 الساعة 18:42 بتوقيت غرينتش
وزير الصحة الفرنسي يحقن زميلة له في الحكومة - مواقع التواصل الاجتماعي

لجأ وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الثلاثاء 27 يوليو/تموز 2021، إلى طريقة "فريدة" من أجل تشجيع الفرنسيين على الإقبال على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بعد أن عمد إلى تطعيم زميلته في الحكومة، أوليفيا جريجوار، وزيرة الدولة للاقتصاد الاجتماعي.

فوزير الصحة الفرنسي طبيب أصلاً؛ الأمر الذي جعله مؤهلاً لحقن زميلته في الحكومة الفرنسية.

"أثق فيه تماماً"

بينما كان يستعد لحقن زميلته أمام كاميرات التلفزيون في مستشفى نيكر بباريس، وجد فيران صعوبة في وضع قفاز جراحي لابتعاده عن الممارسة العملية.

لكن مريضته، وهي حامل وكانت تأخذ جرعتها الثانية من اللقاح اليوم الثلاثاء، قالت إنها ليست قلقة بخصوص قدراته المهنية، وأضافت الوزيرة: "أثق فيه تماماً".

بعد أن حقنها قالت جريجوار لفيران إنها لم تشعر بشيء، وخاطبته قائلة: "لم تفقد موهبتك بعد".

فيما يستهدف التطعيم أمام الكاميرات تشجيع الناس على أخذ اللقاح لتفادي ما حذر بعض مسؤولي الصحة العامة في فرنسا من أنه قد يتحول إلى موجة رابعة من الوباء.

وحتى الآن أخذ نحو 60% من سكان فرنسا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

فرنسيون يرفضون إلزامية التطعيم

فقد تظاهر عشرات الآلاف في شوارع فرنسا، السبت 24 يوليو/تموز الماضي، احتجاجاً على توسيع نطاق فرض التصريح الصحي، والتطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا لبعض المهن، من ضمنها الطواقم الطبية.

إذ ذكر موقع "فرانس 24" المحلي، أن "قوات مكافحة الشغب الفرنسية استخدمت الغاز المسيل للدموع السبت، على خلفية اندلاع اشتباكات أثناء احتجاجات وسط العاصمة باريس على قيود مكافحة كورونا".

ومن المقرر أن يصوت النواب الفرنسيون مطلع الأسبوع، على مشروع قانون صاغته الحكومة، يهدف إلى توسيع نطاق التصريح الصحي ليشمل معظم الأماكن العامة من ناحية، وفرض التطعيم على العاملين في قطاع الصحة من ناحية أخرى، بحسب "فرانس 24".

وأظهرت لقطات تلفزيونية قوات الشرطة أثناء محاولتها صد المتظاهرين قرب محطة "سان لازار" للقطارات في باريس.

وفي احتجاج آخر غربي باريس، حمل متظاهرون معارضون لإجراءات مكافحة كورونا، لافتات كتبوا عليها "أوقفوا الديكتاتورية"، بحسب المصدر نفسه.

جدير ذكره أن هذه هي عطلة نهاية الأسبوع الثانية التي يتظاهر فيها الآلاف ضد قرار الحكومة، ما جعل الحصول على تصريح صحي إلزامياً من أجل الوصول إلى المطاعم والحانات والمؤسسات الثقافية الأخرى.

فيما تشهد مدن فرنسية أخرى احتجاجات مماثلة، منها مرسيليا، ومونبلييه، ونانت، وتولوز.

تحميل المزيد