علماء يكتشفون هيكلاً عظمياً متحجراً يرجع لـ150 مليون عام.. التحليل أثبت أنه “جد” التماسيح الحالية

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/23 الساعة 17:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/23 الساعة 17:09 بتوقيت غرينتش
iStock/ تمساح المياه المالحة

أعلن المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية، الجمعة 23 يوليو/تموز 2021، اكتشاف هيكل عظمي متحجر يرجع إلى 150 مليون عام في جبال بجنوب تشيلي، حدد الباحثون أنه "جد" التماسيح الحالية.

حيث عثر باحثون من الأرجنتين وتشيلي على حفرية ذلك النوع من التماسيح الذي يسمى "بوركيسوكوس مالينجراندينسيز"، عام 2014، بجبال الأنديز قرب بلدة مايين جراندي في منطقة باتاجونيا. وخضع منذ ذلك الوقت للتحليل في المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية في بوينس أيرس.

قال المتحف إن ذلك النوع هو "جد" التماسيح الحالية ويمكن أن يتيح للعلماء فهم كيف تطورت.

في حين يعتقد العلماء أن الحفرية ستساعدهم على معرفة كيف تحولت الزواحف تلك من كونها برية إلى مائية. ويدعم هذا الاكتشاف، إلى جانب حفريات أخرى، الفكرة التي تقول إن أمريكا الجنوبية كانت مهد تطور التماسيح.

من جانبه قال فيديريكو أجنولين الذي اكتشف الحفرية، لـ"رويترز"، إن التماسيح قبل 200 عام تقريباً، كانت "أصغر ولم تعش في المياه. علماء الحفريات كانوا يريدون دائماً معرفة كيف كان ذلك التحول".

أضاف: "يتميز نوع بوركيسوكوس بسلسلة من السمات الفريدة ليست لدى نوع آخر من التماسيح، لأنه كان أول من وصل إلى المياه، المياه العذبة".

في حين يشير المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية إلى أن التماسيح ظهرت في بداية العصر الجوراسي، في وقت قريب من ظهور الديناصورات الأولى.

إضافة إلى ذلك وفي غضون بضعة ملايين من السنين وصلت إلى الماء، وذلك بفضل وجود البحار الدافئة والضحلة. تشتهر أمريكا الجنوبية بثرائها بحفريات التماسيح البحرية.

تحميل المزيد