قالت صحيفة The Times البريطانية، الإثنين 28 يونيو/حزيران 2021، إن يختاً رئاسياً كان ملكاً لصدام حسين في السابق قد يتحول إلى متحف عائم في مدينة البصرة العراقية.
يخت الرئيس العراقي الأسبق الذي يبلغ طوله 82 متراً بدأ بناؤه في حوض سفن في الدنمارك عام 1980، وكان يعتبر واحداً من أكبر اليخوت حينها وانتقل إلى حوزة الحكومة العراقية عام 2009 بعد أن ظل راسياً في السعودية والأردن لسنوات، وبعدها تبرعت به لجامعة البصرة لاستخدامه في الأبحاث، ولكن تبين أن تكاليف تشغيله باهظة.
وأشارت تقارير إلى أن قحطان العبيد، مدير متحف مدينة البصرة الساحلية، الذي يقع في قصر صدام السابق، يتطلع لعرض اليخت في معرض بحري جديد.
وقال لموقع Boat International المعنيّ باليخوت: "نريد ترميم عدد من أنواع القوارب التي أبحرت في نهر شط العرب ولدينا منها حوالي 16 بالفعل"، وأضاف أن رئيس بلدية المدينة يدعم هذه الخطة لكن أحد الأكاديميين ممن استخدموا اليخت لم يكن متحمساً للفكرة، حيث إن ترميم هيكله سيُكلِّف نحو 1.5 مليون دولار.
وقد أُطلق على اليخت، الذي انتهى بناؤه عام 1981، اسم قادسية صدام، وهو الاسم الذي أطلقه على حرب الخليج الأولى التي استمرت ثماني سنوات.
وتردد أن سعر اليخت يصل إلى 25 مليون دولار، وكان واحداً من ثلاثة يخوت ترفيهية على الأقل يملكها حسين ويضم 14 كابينة فاخرة تتسع لـ28 شخصاً، ومقصورات تتسع لـ35 فرداً من أفراد الطاقم، وفقاً لموقع Boat International.
ويُقال إن الجناح الرئاسي يضم مكتباً وكرسي حلاقة لتزيين شارب حسين، وفراشاً بالحجم الملكي تحيط به ستائر حريرية. ويكتمل تصميمه الداخلي بسجاد حريري وأوراق حائط ذهبية ومقاعد من طراز لويس الخامس عشر.