اعتقلت الشرطة اليونانية قسّاً من الكنيسة الأرثوذكسية، هاجم سبعة قساوسة آخرين بمادة كاوية وأصابهم بحروق، أثناء جلسة تأديبية ضده في الكنيسة، مساء الأربعاء 23 يونيو/حزيران 2021.
إذ خضع القساوسة للعلاج من الحروق التي أصيبوا بها، وغالبيتها في الوجه، ومازال ثلاثة منهم في المستشفى، بالإضافة إلى شرطي أصيب في موقع الهجوم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كانت الجلسة معقودة في دير بتراكي في أثينا، للمصادقة على نزع الرتبة الكهنوتية عن القس 37 عاماً، والمدان في جريمة مخدرات.
بحسب وكالة أثينا للأنباء، فإن المتهم كان في جلسة للطرد من الكنيسة، بعد التورط في تهريب المخدرات.
أدانت الرئيسة اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو الهجوم، بينما تحدث رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى رئيس الكنيسة اليونانية ورئيس أساقفة أثينا إييرونيموس الثاني.
قال ميتسوتاكيس إنه "حزين للغاية"، وطمأن الأسقف بأن "الدولة ستقدم كل مساعدة طبية ممكنة للشفاء العاجل للضحايا".