كشفت تقارير إعلامية مغربية أن طاقم عمل المسلسل الإسباني الشهير "لا كاسا دي بابيل" (La Casa de Papel) يستعد للسفر للمملكة من أجل تصوير حلقات الجزء الخامس في المغرب بمشاركة لاعب سابق لفريق الوداد البيضاوي يخوض تجربة التمثيل لأول مرة.
يُعد مسلسل الإثارة والجريمة الإسباني "La casa de papel" المعروف أيضاً بـ "Money Heist" أحد أكثر المسلسلات التلفزيونية نجاحاً على شبكة نتفلكس.
تدور أحداث مسلسل لا كاسا دي بابيل حول مجموعة من اللصوص ينفذون خطة جريئة، وإن كانت في الأساس غير ممكنة، لاقتحام دار سك العملة الملكية في العاصمة الإسبانية مدريد، والسيطرة على آلات طبع النقود، حيث يحاولون الصمود قدر استطاعتهم في مواجهة حصار قوي تفرضه قوات الشرطة. وتسير الأحداث حتى ينجحوا في طباعة كمية كبيرة من النقود تتجاوز مليارَي يورو.
مشاركة مغربية في "لا كاسا دي بابيل"
أعلن اللاعب المغربي، محسن ناشط، على إنستغرام، قبل أيام، دعوته للانضمام إلى طاقم مسلسل لا كاسا دي بابيل الذي حقق ملايين المشاهدات حول العالم وأثار ضجة واسعة.
علق لاعب الوداد السابق عبر إنستغرام قائلاً: "قريباً، هذه ثقتي بربي، الرقم واحد في العرب، ستكون تجربة سينمائية مع مسلسل شهير عالمياً".
بينما قال موقع "هسبريس" المغربي إن صناع المسلسل الذي يعرف بالإنجليزية بـ"سرقة المال (Money Heist) سيزورون مدينتي ورزازات والدار البيضاء لتصوير أحداث نهاية عملية السطو المسلح في الجزء الأخير.
فيما كشف اللاعب أنه تقرر انضمامه للعمل بعد اجتيازه مرحلة الأداء (كاستينغ)، وقال: "تواصلتُ مع بطل المسلسل ألفارو مورتي (الشهير بـ"البروفيسور") قبل أشهر، وطلب مني إرسال 10 صور لاجتياز مرحلة الكاستينغ، والآن أنا بصدد تحضير الوثائق اللازمة من أجل السفر إلى إسبانيا لوضع الترتيبات اللازمة لخوض هذه المغامرة".
عن دخوله تجربة التمثيل، علق محسن ناشط بالقول: "صحيح أن هناك من سيتهمني بالتطفل على ميدان التمثيل، خاصة أن الجمهور تعرف عليّ لاعباً رياضياً في كرة القدم، لكن الحياة تجارب ولا مستحيل، هذا طموح رافقني منذ الصغر وقررت خوض التجربة".
اقرأ أيضاً
استئناف عمليات الإنتاج
تأمل "نتفلكس" في تحقيق انتعاش خلال الصيف، خصوصاً بفضل عودة مسلسلات شهيرة جداً مثل "سيكس إدوكيشن" و"لا كاسا دي بابيل" في النصف الثاني من العام، وأيضاً بفضل استئناف تصوير الأعمال جراء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا.
قالت المنصة في وقت سابق: "نحن نعاود الإنتاج في معظم الأسواق الرئيسية متخذين كل الإجراءات الصحية، باستثناء البرازيل والهند"، مضيفةً: "إذا استمر الأمر على ما هو عليه الآن، سننفق أكثر من 17 مليار دولار على المحتوى هذا العام، وسنواصل تقديم مجموعة كبيرة من الأعمال مع إنتاجات أصلية أكثر من العام الماضي".
إذ تملك "نتفلكس" الوسائل اللازمة لذلك، فقد ارتفعت إيراداتها 24% إلى أكثر من 7 مليارات دولار في الربع الأول وبلغت أرباحها الصافية 1,7 مليار دولار، وهو رقم أعلى بكثير من التوقعات وأكثر من ضعف ما كان عليه العام الماضي.
لكن رغم هذه الزيادة، فإن "حصة نتفلكس في السوق من حيث تدفق عائدات الاشتراك آخذة في الانخفاض"، حسبما قال مجلس "إي ماركتير" في بيان، مضيفاً: "كان لديها 49,4% من السوق الأمريكي في 2018 مقابل 30,8% متوقعة بحلول نهاية العام".