فرضت العديد من الجامعات والمدارس الثانوية وحتى المتوسطة أن تتم حفلات التخرج عبر تطبيق Zoom أو غيره، تماشياً مع القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، وهو الأمر الذي بدد أحلام معظم الطلاب والأهالي الذين يترقبون مثل هذه اللحظات على أحر من الجمر.
وكي لا تمر فرحة هذا الإنجاز مرور الكرام، جمعنا لك أفكاراً للاحتفال بالخريجين الطامحين؛ في محاولة لتعويض ما لا تستطيع الجامعات أو المدارس تقديمه هذا العام.
أولاً: فلتكن حفلة خارجية
لا يوجد موسم أو فصل أفضل من الصيف لاستضافة حفل بالخارج، سواء في حديقة المنزل أو بالحديقة العامة.
يمكن تحديد وقت تخف فيه حرارة الشمس ونصب طاولة وكراسيٍّ، مع تزيين الأشجار المحيطة بأشرطة إضاءة وطبعاً لا تنسَ البالونات، لإضفاء أجواء من البهجة على الجو العام.
ثانياً: ألعاب جماعية
لن يكتمل الحفل المحدود بضيوفه إلا عبر إشراكهم في نشاطات أو ألعاب جماعية. يمكن تقسيم الضيوف إلى فريقين وإشعال المنافسة على ألعاب مثل (من دون كلام) أو رسم أمثال شعبية على اللوح، وغيرهما من الأفكار.
بل يمكن شراء جوائز ظريفة تُمنح للرابحين في نهاية السهرة.
ثالثاً: استحضار روح المَدرسة
يمكن تزيين الحفلة سواء لناحية مفرش الطاولة أو البالونات أو حتى الإضاءة والصحون وغيرها، بألوان المدرسة أو الجامعة الرسمية.
رابعاً: التخطيط المسبق
لا تنسَ أن تخطط للحفل مبكراً، وتوجه الدعوات باكراً؛ كي يتمكن المقربون من تفريغ أنفسهم تلك الليلة لمشاركة إنجاز ابنك أو ابنتك. يمكن إرسال رسائل نصية أو بريد إلكتروني أو حتى خلق حدث على موقع فيسبوك لتحصل على العدد الأكيد للحاضرين.
خامساً: البث المباشر
تصوير الحفل لمن لا يستطيع الحضور، وذلك عبر تثبيت كاميرا هاتف ذكي أو جهاز لابتوب في طرف الحفل؛ كي يتمكن المُحبون من متابعة أجواء الحفل إذا ما كان الحجر والعزل المنزلي يمنعهم من الحضور.
سادساً: الصورة الشهيرة
باستخدام قماش منسدل أو زينة معلَّقة، يمكن تشكيل خلفية مميزة ومنفصلة؛ كي يلتقط الحاضرون صوراً لتوثيق النهار المميز.
سابعاً: دعوة خريجي العام الماضي
وهي بادرة لطيفة للاحتفال بخريجي العام الماضي أو 2020، عندما أُلغيت جميع حفلات التخرج.
ثامناً وأخيراً: لا تنسَ الهدايا للخريجين.