ذكرت تقارير أن الملياردير الأمريكي بيل غيتس وزوجته ميليندا انفصلا بسبب "خليط من الأشياء"، وأنهما اختارا هذا التوقيت ليتزامن مع تخرُّج أصغر أبنائهما الثلاثة في المدرسة الثانوية، لينهيا بذلك زواجاً دام 27 عاماً.
مصدر لمجلة People الأمريكية قال إن الطلاق حدث الآن لأن أصغر أطفاله غيتس وميليندا تخرَّج في المدرسة الثانوية، وكانت الفكرة في بقائهم سوياً إلى أن يصلوا لهذه المرحلة.
أضاف المصدر أنهما "استندا إلى بعضهما خلال هذه الفترة حتى ينتهي أبناؤهما من المدرسة، مثل معظم الناس".
للزوجين ثلاثة أولاد، هم: جينيفر 25 عاماً، وروري 21 عاماً، وفيبي 18 عاماً، وعلقت جينيفر على موقع إنستغرام بأن العائلة "تمر بفترة زمنية عصيبة".
كتبت جينيفر: "ما زلت أتعلم أفضل طريقة لدعم عواطفي وتفكيري الخاص بالإضافة لأفراد العائلة في الوقت الحالي، وممتنة للمساحة الموجودة لهذا. لن أعلق شخصياً بعد ذلك يتعلق بالانفصال، لكن يجب أن تعرفوا أن كلماتكم اللطيفة ودعمكم يعني الكثير لي".
ذكر مصدر المجلة الأمريكية أيضاً -الذي رفض الكشف عن هويته- مجموعة من العوامل التي أدت إلى طلاق بيل وميليندا، لكنه لم يخض في التفاصيل.
إلا أن الزوجين ذكرا في إعلان طلاقهما عبر منصة تويتر، أن الانفصال جاء بعد "الكثير من العمل على علاقتهما".
كانت ميليندا غيتس (56 عاماً) هي من تقدمت بأوراق طلب الطلاق من زوجها مؤسس شركة مايكروسوفت البالغ من العمر 65 عاماً، وقالت إن علاقة زواجهما "تحطمت بلا رجعة". وورد في وثائق المحكمة التي قُدِّمَت في سياتل يوم الإثنين الماضي 3 مايو/أيار، أن هناك "اتفاق انفصال" قيد الإنشاء، لكن لم يكن هناك اتفاق ما قبل الزواج.
الزوجان قالا إنهما يخططان للاستمرار في العمل معاً في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وفقاً لما ذكرته صحيفة New York Post الأمريكية.
بحسب المجلة الأمريكية، "لا يريد أحد استدعاء المزيد من الأضواء على المسألة لأنه سيضر بشهرتهما".
كان موقع Business Insider الأمريكي، قد ذكر الخميس 6 مايو/أيار 2021، أن الملياردير غيتس قام بتحويل أسهمٍ قيمتها 2.4 مليار دولار إلى ميليندا في نفس يوم إعلان طلاقهما.
أشار الموقع إلى أن شركة Cascade Investment، القابضة التي يُديرها غيتس، حوّلت حصصاً من أسهم أكبر شركة لتجارة السيارات في الولايات المتحدة، وشركة تعبئة كوكاكولا، وشبكة إذاعية مكسيكية، وشركة سكك حديدية، لتصير مملوكةً لميليندا، بحسب ملفات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
تمتلك ميليندا بذلك حصةً تصل إلى 4.7% في Coca-Cola Femsa، وقيمتها 121 مليون دولار، وحصةً تصل إلى 6.7% في Grupo Televisa المكسيكية بقيمة 386 مليون دولار، ما يجعلها من أكبر المساهمين في اثنتين من أكبر الشركات المكسيكية.
وقد تصبح ميليندا ثاني أغنى سيدة في العالم بعد فرانسواز بيتنكور مايرز، صاحبة شركة لوريال، التي تبلغ من العمر 67 عاماً، ويبلغ حجم ثروتها الآن نحو 83 مليار دولار.