سيناتور يقع بورطة خلال اجتماع على “زووم”.. حاول إظهار نفسه أنه بمنزله لكنه نسي شيئاً كشفه! (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/10 الساعة 10:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/10 الساعة 10:46 بتوقيت غرينتش
السيناتور الأمريكي أندرو برينر - مواقع التواصل

وجد عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو الأمريكية نفسه في موقف محرج، أثناء حضوره اجتماعاً على برنامج "زووم"، حيث فشلت محاولاته في أن يظهر وكأنه يحضر الاجتماع من مكتبه، ليتم اكتشاف فيما بعد أنه كان يقود السيارة. 

وبدا كل شيء حول السيناتور أندرو برينر يشير إلى أنه في المنزل، من الأثاث الخشبي، والنبتة المنزلية، والكرسي الجلدي، عدا أن حزام الأمان  ظهر مثبتاً على جسده.

سرعان ما تلاشى كل ما قد يوحي بأن برينر كان يحضر اجتماعاً لمجلس القيادة في أوهايو، الذي يجري تعديلات على ميزانية الولاية، من منزله، حين بدأ في التلفت ومراقبة المرايا وتغيير الاتجاهات، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Times البريطانية، الجمعة 7 مايو/أيار 2021.

ما ضاعف حرج برينر أن الاجتماع انعقد في اليوم نفسه الذي بدأ فيه المجلس التشريعي للولاية مناقشة مشروع قانون لفرض إجراءات مشددة على السائقين الذين ينشغلون بأمور أخرى أثناء القيادة.

برينر قال لصحيفة The Columbus Dispatch: "لم أكُن مشتتاً. كنت منتبهاً للقيادة وأستمع للاجتماع. وقد شاركت في اجتماعين متتاليين في مكانين مختلفين"، مضيفاً: "أجريت بالفعل مكالمات أخرى عديدة أثناء القيادة. وكان معظمها مكالمات هاتفية، لكنني لا أهتم بالصورة في مكالمات الفيديو وأتعامل معها مثل المكالمات الهاتفية". 

وتم تقديم قانون جديد في الولاية الأسبوع الماضي "يحظر القيادة أثناء استخدام أجهزة الاتصال الإلكترونية"، وهو ما يجعل كتابة أو إرسال أو قراءة الرسائل أو مشاهدة أو تسجيل مقاطع الفيديو أو التقاط الصور أو البث المباشر أثناء القيادة غير قانوني. 

أما العقوبات المفروضة على من يتسبب في حادث أثناء استخدام جهاز إلكتروني، فهي تشبه المفروضة على السائقين تحت تأثير الكحول.

يُذكر أنه مع انتشار جائحة كورونا، توجه العالم إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي، بسبب إجراءات التبادل الاجتماعي، والحظر الذي فرض في دول عدة، ويُعد برنامج "زووم" أحد أشهر البرامج التي ذاع صيتها خلال الجائحة.

شهد برنامج "زووم" استخدامات في مجالات عدة، حيث عُقدت من خلاله جلسات محاكمة، واستُخدم في عمليات التعليم، وفي عالم الاقتصاد والأعمال. 

تحميل المزيد