رفع روبرت ويليامز أول دعوى قضائية في محكمة في مدينة ديترويت الأمريكية تتعلق بقضية اعتقال خاطئ بسبب استخدام تقنية التعرف على الوجوه.
روبرت ويليامز قال إنه وقع ضحية خطأ تقني فادح ارتكبته شرطة المدينة؛ حيث اعتقلته من أمام بوابة منزله، للاشتباه في تورطه في سرقة ساعات بقيمة 4000 دولار.
ويليامز أضاف في بيان نشرته مواقع أجنبية أن الشرطة اعتقلته لحظة عودته من المنزل وسط بكاء زوجته وبناته وعاشوا لحظات عصيبة بسبب خطأ تقني.
تابع ويليامز قائلاً إن الخطأ لم يكن ليحدث لولا سوء استخدام التكنولوجيا، آملاً ألا يقع شخص آخر ضحية لهذه التجربة التي وصفها بالمؤلمة.
ويليامز قال في الدعوى التي رفعها إنه تعرض للاعتقال دون وجه حق أمام عائلته وأُهين وسُجن في زنزانة متسخة ومكتظة بلا ذنب سوى كونه شخصاً يعتقد الكمبيوتر أنه يشبه السارق.
وعلى الرغم من عدم وضوح الصورة بسبب انخفاض نسبة الإضاءة في لقطات الفيديو التي وثقت الحادثة، فإن تقنية التعرف على الوجه افترضت تطابق شخصية وليامز مع المشتبه به، ما تسبَّب في اعتقاله، لتعترف الشرطة لاحقاً بأن الاعتقال حدث عن طريق الخطأ بسبب تشابه مع الجاني.