اخترع مكيف هواء يقضي على كورونا نهائياً.. مبتكر لبناني يحصل على أرفع جوائز الإبداع الهندسي بأمريكا

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/11 الساعة 22:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/12 الساعة 15:06 بتوقيت غرينتش
اللبناني منذر حوراني

حصل منذر حوراني، وهو لبناني مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1970،  على الجائزة الأولى بمجال الإبداع الهندسي، وذلك بعد أن استطاع اختراع آلة تسمى IVP، عبارة عن مكيف تتمثل قدرته الفريدة في القضاء على فيروس كورونا بالأماكن المغلقة.

حوراني، وهو الرئيس التنفيذي لشركة Medistar والمخترع ورئيس مجلس إدارة الحماية الفيروسية التي يوجد مقرها في هيوستن، حصل كذلك على جائزة التميز؛ لإنجازاته طوال حياته في الهندسة الإنشائية، والهندسة المعمارية، والتصميم والتطوير العقاري.

ابتكار فريد ونجاح باهر

أما أرفع الجوائز التي حصل عليها، فتتعلق بأحد اختراعاته، وهو نظام حماية الهواء الداخلي Biodefense، الذي أثبت أنه التقنية الوحيدة "للقبض على COVID والقضاء عليه"، إضافة إلى غيرها من مسببات الأمراض الخطيرة التي تُحمل عبر الجو، بشكل فوري في ممر واحد، وتم اعتمادها أيضاً من قبل الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين.

في أول تعليق له على هذا التكريم، قال حوراني في تصريح نقله موقع prnewswire الأمريكي:  "يشرفني أن أحصل على هذه الجائزة المرموقة وأن أكون في مثل هذه الشركة الموقرة". 

بخصوص الابتكار، اعتبر المتحدث نفسه أنه "بمجرد أن بدأ الوباء، أدركت أننا سنحتاج إلى حل، من أجل عودتنا للتجمعات من جديد وبشكل آمن، وإعادة فتح عالمنا بأمان باستخدام تقنية تحمي الأجيال القادمة".

ابتكار حوراني الجديد لقي نجاحاً باهراً، حيث تم اعتماده بجميع أنحاء البلاد في المراكز الطبية ومباني المكاتب والمدارس ومساكن الكلية والمطاعم والفنادق، وضمن ذلك فندق إنتركونتننتال في هيوستن.

أغلقت بيروت أبوابها أمامه وفتحتها واشنطن

حسب مجلة "مها"، فإن حوراني وجّه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية حينئذ سليمان فرنجية سنة 1971، عبر جريدة "النهار" المحلية، عبُر فيها عن غضبه من عدم تمكنه من الحصول على عمل، وأخبره بأنه قرر العودة لأمريكا.

جاء في رسالة حوراني، وفق المصدر نفسه، "بعدما أنهيت دراستي الجامعية في لبنان، سافرت إلى الولايات المتحدة طلباً للعلم، وتخرجت بشهادتين في الهندسة المعمارية والهندسة الإنشائية، وعملت هناك مدة عامين، عدت بعدهما إلى لبنان وكلّي أمل وثقة بخدمة وطني الحبيب لبنان، لأعمل بهمة وإخلاص وكفاية (…)، وبما أني لم أجد عملاً في وطني وهذه ظاهرة عامة، وددت أن أقدم إلى فخامتكم حلاً لهذه المشكلة (…)".

تقول هذه المجلة، إن حوراني قرر حينها الهجرة بشكل نهائي، إلى أمريكا، كما قام بتأسيس شركة "م. حوراني وشركاه مهندسون مستشارون"، ليتدرج في العديد من المناصب والمسؤوليات قبل أن يصبح اليوم المدير التنفيذي المؤسس لشركة "مديستار" التي تعنى بتطوير جميع أنواع مرافق الرعاية الصحية.

تحميل المزيد