في فيلم جديد، يبدو أنه سيكون الأكثر إثارة من النسختين السابقتين، تستعد شبكة Lifetime Television لعرض فيلم جديد سيضاف إلى سلسلة أفلامها عن الثنائي الملكي، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
إذ أعلنت الشبكة، الخميس 25 مارس/آذار 2021، أن العرض الأول لفيلم Harry & Meghan: Escaping the Palace سيكون في خريف عام 2021، وذلك وفق ما ذكرته مجلة Forbes الأمريكية.
يأتي الفيلم الثالث ضمن السلسلة بعد فيلم Harry & Meghan: A Royal Romance الصادر عام 2018 حول قصة حب الأمير هاري وميغان ماركل، وفيلم Harry & Meghan: Becoming Royal عام 2019، الذي نظر في علاقات الزوجين داخل العائلة الملكية خلال السنة الأولى من زواجهما.
ظرفية استثنائية
جاء العمل الجديد في أعقاب المقابلة التي كشف فيها دوق ودوقة ساسكس السابقان عن كل شيء، والتي جرى بثها في السابع من مارس/آذار.
في بيانٍ صحفي، قالت الشبكة إن "الفيلم سيكشف ما حدث فعلاً داخل القصر ودفع هاري وميغان إلى ترك كل شيءٍ، من أجل مستقبلهما ومستقبل ابنهما آرتشي".
كما تقول الشبكة أيضاً، إن الرواية "ستتضمّن تفاصيل عزلة ميغان المتزايدة، وخيبة أمل الزوجين لعدم دفاع أصحاب النفوذ عنهما ضد هجمات الصحافة، وخوف هاري من أن التاريخ قد يُكرّر نفسه وأنه سيعجز عن حماية زوجته وابنه من القوى نفسها التي تسبّبت في موت والدته قبل أوانها".
إضافة إلى ذلك، سيكشف الفيلم أيضاً عن الخلافات العائلية الخاصة بين ويليام وهاري، وبين كيت وميغان، وبين هاري ووليام وتشارلز والتي أدّت إلى قطعهما في النهاية روابطهما الملكية.
تفاصيل العمل المنتظر
شبكة Lifetime أوضحت أن اختيار فريق العمل يجري الآن، ومن المقرر بدء الإنتاج في الربيع.
في فيلم A Royal Romance لعبت باريسا فيتز-هينلي دور ميغان، فيما لعب موراي فريزر دور هاري. في حين أدَّت تيفاني سميث دور ميغان في Becoming Royal، ولعب تشارلي فيلد دور هاري.
بينما يظل الفريق الإبداعي من أول فيلمين في مكانه للعمل على الفيلم الثالث، مع الإنتاج التنفيذي لميريديث فين وماكيل فايس، والسيناريو لسكارليت ليسي، والإخراج لمنهاج هدى.
من أين تأتي المعلومات؟
وفق ما نقله تقرير لصحيفة dailymail البريطانية، فإن كاتبة السيناريو سكارليت لاسي قالت في تصريحات سابقة، إن الحبكة الخاصة بالفيلم تتميز بمزيج من الحقائق والخيال.
ستعود لاسي لكتابة الدفعة الثالثة، ولا شك في أنها ستقدم مقاربة مماثلة، مع العلم أن هذا العمل ستديره منهاج هدى، وسينتجه كل من ميريديث فين وميشيل فايس.
في حديثها عن إصدار الفيلم الثاني، اقترحت لاسي أنها تمكنت من الوصول إلى بعض الدوائر الداخلية لميغان وأفراد العائلة المالكة، على الرغم من أنها لم تذكر أي أسماء.
إذ أكدت في المناسبة نفسها، أن "بعض الأشخاص الذين أتحدث معهم قريبون من العائلة المالكة، وهناك آخرون أصدقاء لميغان، إضافة إلى صحفيين وخبراء في المجال الملكي".
الملايين ينتظرون الحدث
فقد كانت شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية قد أشارت قبل أيام، إلى أن أكثر من 49.1 مليون شخص في أنحاء العالم شاهدوا عبر التلفزيون أو الإنترنت مقابلة الأمير هاري وميغان، وكان لها وقع الصاعقة.
إلى ذلك، كشف استطلاع للرأي، الجمعة 12 مارس/آذار 2021، أن شعبية الأمير هاري وميغان تراجعت في بريطانيا بشدة، وبلغت مستوى منخفضاً غير مسبوق بعد مقابلتهما الأخيرة.
مثل استطلاعات سابقة أُجريت منذ المقابلة، كان هناك انقسام على أساس العمر، حيث أيدت غالبية من ينتمون إلى المرحلة العمرية بين 18 و24 عاماً، هاري وميغان، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 عاماً سلبياً نحوهما.
فيما بلغت نسبة شعبية الملكة 80%، كانت للأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كيت شعبية بين نحو 75% من المشاركين في الاستطلاع.