كنيسة إنجلترا
تعدُّ كنيسة إنجلترا الكنيسة الرسمية في إنجلترا، وهي مقسمة إلى مقاطعتين: كانتربري في جنوب إنجلترا، ويورك في الشمال، وكل محافظة لديها رئيس أساقفة، وتعتبر الكنيسة جزءاً من الطائفة الأنجليكانية أكبر طائفة مسيحية في البلاد، وفقاً لشبكة BBC البريطانية.
وتعود جذور كنيسة إنجلترا إلى الكنيسة الأولى، لكن هويتها الأنجليكانية على وجه التحديد وعلاقاتها بالدولة تعود إلى فترة الإصلاح.
وفي عام 1534، أصدر الملك هنري قانون الخلافة ثم قانون السيادة على الكنيسة، للاعتراف بأن الملك هو الرئيس الأعلى الوحيد لكنيسة إنجلترا المسمى أنجليكانا إكليسيا.
وتحتفظ الملكة إليزابيث الثانية اليوم بلقب رئيسة الكنيسة وحامية الإيمان والعقيدة فيها، كما يتعيّن عليه الموافقة على تعيين الأساقفة بتوصية من رئيس الوزراء.
هاري وماركل يدعيان أنهما تزوجا سراً قبل زفافهما الرسمي بـ 3 أيام!
وقالت ميغان ماركل خلال لقائهما التلفزيوني الأخير مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري على شبكة CBS إنها وهاري اتصلا برئيس أساقفة كانتربري وزعيم كنيسة إنجلترا جاستن ويلبي، وطلبا منه الزواج بشكل خاص قبل أيام من الزفاف الرسمي الذي سيشاهده الملايين حول العالم.
وواصلت، أن ويلبي جاء لرؤيتهما في قصر كنسينغتون، وزوّجهما قبل زفافهم الرسمي بـ 3 أيام وأنه لا أحد أبداً يعرف بذلك.
وأضافت دوقة ساسيكس أن سبب زواجهما السري جاء لأنهما كانا يريدان الزواج لنفسيهما أولاً وليس لكي يكون زواجهما جزءاً من مشهد مبهر يشاهده العالم.
وأضافت أن الوعود التي وضعوها في غرفة نوم قصر مونتيسيتو هي من حفلهم السري الذي قال الأمير هاري عنه إنه جرى بوجودهما مع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي فقط ولا أحد غيرهما.
في حين ذكرت صحيفة DailyMail البريطانية أنه لم يكن هناك ضيوف أو متفرجون في حفل زفافهما الخاص لذلك ليس من الواضح ما إذا كان أي شخص في العائلة المالكة يعرف أن الاحتفال السري قد تمّ فعلاً.
رئيس أساقفة كانتربري لا يجري حفلات زفاف خاصة
من جهته قال مارك إدواردز، الكاهن في كنيسة القديس ماثيو، لموقع ChronicleLive البريطاني الإخباري إنه اتصل بمكتب رئيس الأساقفة لمعرفة ما إذا كان مثل هذا الاحتفال قد حدث بالفعل ولتوضيح سياسة الكنيسة.
وأشار إدواردز إلى أن أحد العاملين في مكتب رئيس الأساقفة أخبره بأنّ رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي لا يقيم حفلات زفاف خاصة، وأن ميغان ماركل أمريكية وهي لا تفهم هذه الأمور.
كما أضاف إدوارد أنّ الموظف الذي تحدث معه أخبره أيضاً أن ويلبي أجرى محادثة مع الزوجين في الحديقة حول حفل الزفاف، وأنه أكد له أن رئيس الأساقفة لم يقم بعقد أي زفاف لهما قبل الحدث الزفاف الرسمي الذي عرض على التلفاز.
موضحاً أنه وكهنة آخرين في الكنيسة قد غُمروا بطلبات لإجراء حفلات زفاف خاصة مماثلة أثناء الإغلاق بسبب جائحة كورونا، ولكنهم رفضوا، وأنه من المصلحة العامة أن يقوم رئيس الأساقفة بوضع الأمور في نصابها.
من نصدّق قواعد كنيسة إنجلترا أم كلام ميغان؟
حتى قبل تصريح القس إدوارد، فقد شكك المسؤولون في مزاعم ميغان بسبب قواعد كنيسة إنجلترا، إذ ذكرت صحيفة The Sun أن الكنيسة لديها قواعد محددة تتطلب شاهدين على الأقل، ويجب أن يكون للجمهور وصول غير مقيد لمكان الحفل حتى يتمكنون من تقديم الاعتراضات.
بالإضافة إلى أن الكنيسة تلزم المتزوجين بإقامة الزفاف حصراً في مكان عبادة معتمد ولا يمكن إجراؤه في مكان آخر.
علاوة على ذلك، إذا ما كان هاري وماركل قد تزوجا بالفعل بشكل سري بحضور رئيس أساقفة كانتربري، فلا يمكن لهما إقامة حفل زفاف ثانٍ مثلما فعلوا في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، ما لم يكن هناك خطأ في الزواج الأول.
من جهته رفض رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التعليق شخصياً على مزاعم عائلة ساسيكس، في حين يعتقد كهنة الكنيسة الآخرون أنه ربما قد تبادلوا الوعود غير الرسمية في حديقة قصرهم لكنهم لم يتزوجوا بشكل قانوني.
ويذكر أنّ مُقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التي جرت مع أوبرا وينفري في 7 مارس/آذار 2021، حملت الكثير من التفاصيل المُفاجئة التي صدمت الكثيرين من الناس حول العالم.
وتضمنت هذه التفاصيل اتهام العائلة البريطانية المالكة بالعنصرية والكذب، وحرمان ابنها من لقب أمير إثر مخاوف بشأن لون بشرته، وأيضاً حرمانهما من المال والحماية.