وقعٌ صاعق لمقابلة ميغان وهاري في بريطانيا رغم الصمت الملكي: كلامهما قنبلة ألقيت على القصر

عربي بوست
تم النشر: 2021/03/08 الساعة 12:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/03/08 الساعة 12:09 بتوقيت غرينتش
مقابلة ميغان وهاري شغلت حيزاً كبيراً في اهتمام الصحافة البريطانية - رويترز

أثارت تصريحات الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، في مقابلتهما مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، ضجة كبيرة في بريطانيا، التي توقعت الصحف فيها أن يكون للمقابلة التي بُثت على شبكة CBS، أمس الأحد، وقع صاعق على العائلة الملكية.

حظيت تصريحات ميغان وهاري، الإثنين 8 مارس/آذار 2021، باهتمام كبير في وسائل الإعلام البريطانية، ويبدو أن الزوجين استطاعا أن يضعا العائلة الملكية أمام ضغط هائل بسبب الأسرار التي كشفا عنهما. 

تصريحات تحرج العائلة الملكية

صحيفة The Times البريطانية، قالت عن مقابلة ميغان وهاري إن "ما حصل أسوأ من أي توقع كان لدى العائلة الملكية من هذه المقابلة"، مضيفةً: "ميغان عانت ميولاً انتحارية. هي قلقة على صحتها الذهنية، لقد بكت خلال التزام رسمي، والعائلة الملكية لم تساعدها"، متحدثة عن "ادعاءات مؤذية"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

كانت ميغان قد كشفت خلال المقابلة أنّ أفكاراً انتحارية راودتها عندما كانت تعيش في كنف العائلة الملكية، وأنها لم تتلقّ أيّ دعم نفسي، رغم مطالباتها المستمرّة بذلك، وقالت إنها أرادت ببساطة ألا تبقى على قيد الحياة. 

اعتبرت The Times أن مقابلة ميغان وهاري، أظهرت "صورة زوجين ضعيفين شعرا بأنهما سجينان في دورهما ومتروكان بلا حماية من العائلة الملكية".

أما صحيفة The Telegraph فاعتبرت أن من غير المجدي للعائلة الملكية "الاختباء وراء الكنبة" وتجاهل الزوجين، قائلة إن الأسرة كانت تحتاج إلى "سترة واقية من الرصاص" للحماية من المقابلة التي شهدت إطلاق "ما يكفي من القذائف لإغراق أسطول"، و"ربما كما يخشى البعض، إلحاق الأضرار عينها بالملكية البريطانية".

مقابلة ميغان وهاري كشفت أسراراً عن العائلة الملكية – رويترز

اتهامات بالعنصرية للعائلة

أضافت الصحيفة المحافظة أنه "من الصحيح القول إن مقابلة الساعتين الخالية من أي مسايرة هذه تشكل السيناريو الأسوأ لما دأب الزوجان على تسميته الشركة"، للتحدث عن العائلة الملكية، متطرقة خصوصاً إلى التصريحات العنصرية التي استهدفت ميغان وهاري وابنهما آرتشي قبل ولادته.

كان من بين الأمور الصادمة التي كُشف عنها في مقابلة ميغان وهاري، أن أفراداً في العائلة الملكية كانوا قلقين بشأن لون بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته، قائلةً إنهم أبدوا "مخاوف في ما يتعلّق بدرجة سواد بشرته"، و"ما قد يعنيه ذلك، وكيف سيبدو الأمر"، معتبرةً أن هذه المخاوف تفسر سبب عدم منحه لقب أمير.

من جانبها، اختارت قناة Atv استخدام توصيف عسكري لما حصل خلال المقابلة، وقالت "الزوجان شحنا قاذفة قذائف بي-52 وسيّراها فوق قصر باكينغهام وأفرغا ترسانتها فوقه".

أما هيئة الإذاعة البريطانية BBC فاعتبرت أن هذه المقابلة "المدمرة" تكشف "الضغوط الرهيبة في داخل القصر" وترسم "صورة أفراد لا مبالين ضائعين داخل مؤسسة" تشاركهم اللامبالاة نفسها.

مقابلة ميغان وهاري أظهرت حياة مختلفة داخل القصر عما يعرفه العالم – رويترز

كذلك شددت صحيفة Daily Mirror على "الحزن العميق" للأمير تشارلز والد هاري، وشقيقه الأكبر وليام، فيما نددت Daily Express بما اعتبرته "حديثاً متلفزاً مع أوبرا يخدم المصالح الخاصة لهاري وميغان المقيمين في الولايات المتحدة منذ انسحابهما من العائلة الملكية في الربيع الماضي.

صحيفة The Times قالت، أمس الأحد، إن الملكة إليزابيث الثانية لن تشاهد مقابلة ميغان وهاري، التي وصفها رجال البلاط الملكي بأنها "سيرك". 

الصحيفة نقلت عن مصادر في القصر الملكي البريطاني -لم تسمها- قولها إن تحذيرات صدرت عن القصر بأنه مستعد للردّ بإفصاحات جديدة حول سلوك الزوجين، إذا هاجموا العائلة الملكية في المقابلة، لكن حتى الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش، من اليوم الإثنين، لم يصدر أي تعليق من العائلة عما قاله الزوجان. 

تحميل المزيد