عدسات “الباباراتزي” ترصد أنجلينا جولي أثناء جولة تسوق.. ما الذي كانت ترتديه نجمة “هوليوود”؟ (صورة)

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/26 الساعة 21:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/26 الساعة 21:12 بتوقيت غرينتش
أنجلينا جولي - رويترز

رغم أن حياتهم مليئة بالأضواء، وقد لا يتمتعون بالكثير من الحرية في الأماكن العمومية، كما أن حياتهم قد تكون مختلفة كثيراً عن حياة معظم الناس، إلا أن المشاهير بدورهم  يخرجون في بعض الأحيان للتسوق، ويضجرون من رتابة ظروف الإغلاق المرتبطة بكورونا، كما يضعون لأنفسهم وأسرهم برنامجاً خاصاً للتخلص من هذا الشعور، لكن الكثير من الناس يتساءلون: ما الذي يرتديه هؤلاء الأثرياء الذين يعرفهم العالم خلال التسوق؟ وكيف تجري أمورهم في هذه الظروف، كأنجلينا جولي مثلاً؟

يقول تقرير لمجلة Elle الفرنسية، الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني 2021، إنه حين توجهت أنجلينا جولي للتسوق في سلسلة متاجر تارغت، الأحد الماضي، رصد أحد المصورين وصولها إلى المتجر في لوس أنجلوس مع ابنها نوكس البالغ من العمر 12 عاماً. 

لم تكُن أنجلينا ترتدي ملابس رياضية، وإنما ثياباً سوداء مريحة وأنيقة عبارة عن بلوزة سوداء ومعطف أسود طويل وسروال وحذاء جلدي باللون نفسه، وكانت كمامتها تحمل اللون الأسود أيضاً.

وكان أطفال أنجلينا الستة، مادوكس (19 عاماً)؛ وباكس (17 عاماً)؛ وزهرة (16 عاماً)؛ وشيلوه (14 عاماً)؛ والتوأم البالغ من العمر 12 عاماً، نوكس وفيفيان، يقضون فترة الحجر الصحي برفقتها في منزلها في لوس أنجلوس بسبب جائحة فيروس كورونا.

لينا جولي

بخصوص ابنها مادوكس فقد التحق بجامعة يونسي في كوريا الجنوبية وكان يحضر دروسه افتراضياً خلال ربيع عام 2020. 

ولأن أنجلينا تحرص بصفة عامة على الحفاظ على خصوصية حياة أسرتها، فليس واضحاً إن كان مادوكس قد بدأ يحضر دروسه بشخصه خلال فصل الخريف أم استمر في تلقيها عن بعد. 

لكن برنامج Entertainment Tonight أشار في أغسطس/آب إلى أن مادوكس لا يزال يحضر صفوفه افتراضياً.

غير أنه في مقابلة لها  مع برنامج Extra في الشهر نفسه، أكدت أنجلينا جولي دراسته عن بعد، قائلة: "اضطر للبقاء بعيداً عن كوريا. ويحضر دروسه عن طريق الإنترنت، وأعتقد أنه يبدأ الساعة 6 مساءً".

إلا أن كلية مادوكس حالياً في عطلة الشتاء، وفقاً للتقويم الأكاديمي للكلية، ولن تبدأ ربيعها لعام 2021 قبل فبراير/شباط.

في المناسبة نفسها، تحدثت أنجلينا في مقابلة معها على قناة E! في أغسطس/آب عن طبيعة حياتها في الحجر الصحي مع أطفالها الستة قائلة: "كما تعلم، لم أكن أبداً من النوع الذي يحب الاسترخاء. أحب الفوضى".

كما أضافت أن أطفالها أثاروا الفوضى أثناء مشاركتها في اجتماعات عمل افتراضية. قبل أن تختتم كلامها بالقول: "كنتُ في اجتماعات رفيعة المستوى في وجود كلاب وكرات وأطفال وأشياء أخرى. أنا نوعاً ما أستمتع بالحفاظ على طبيعتي الإنسانية مع الآخرين". وقالت إنهم يستريحون ليلاً بمشاهدة الأفلام: "مع الكثير من الفشار والمنامات والوجبات الخفيفة، مثل أي عائلة عادية".

تحميل المزيد