أرسلت رسالة “تفاؤل” لمتابعيها.. ميشيل أوباما تنشر صورة لها دون مكياج في عيد ميلادها وزوجها يعلق

نشرت السيدة الأولى السابقة، ميشيال أوباما، رسالة على إنستغرام أعربت فيها عن امتنانها لكل من بعثوا إليها برسائل إيجابية في عيد ميلادها، الذي احتفلت به يوم الأحد 17 يناير/كانون الثاني 2021، وأرفقت صورة سيلفي رائعة لها بالأبيض والأسود تظهر فيها بشعرها الطبيعي المجعد ووجهها الخالي من المكياج بالتعليق: "شكراً لكم جميعاً على تهنئتي بعيد ميلادي".

وفق تقرير لمجلة Glamour الأمريكية، الثلاثاء  19 يناير/كانون الثاني، فإن ميشيال أوباما مضت تحث متابعيها على البحث عن السعادة في "أبسط الأمور" في ظل ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 والاضطرابات السياسية.

كما تابعت في المناسبة ذاتها قائلة: "أعلم أن العام الماضي كان صعباً علينا جميعاً من نواحٍ عدة، لذلك أتمنى أن تهتموا جميعاً بأنفسكم، وأن تجدوا السعادة في أبسط الأشياء. أحبكم جميعاً 💕"

يوم 17 يناير/كانون الثاني، كان باراك أوباما ممن هنأوا ميشيل بعيد ميلادها، حيث نشر صورة قديمة جميلة لزوجته وأرفقها برسالة قصيرة لطيفة يعبر فيها عن "حبه" لزوجته وكيف أنها "أعز أصدقائه".

إذ كتب على إنستغرام: "كل عام وأنتِ بخير يا حبيبتي وشريكة حياتي وأعز أصدقائي. كل لحظة أقضيها معكِ نعمة. أحبك يا ميتشي"

نهاية الأسبوع الماضي، 16 يناير/كانون الثاني، أعربت  ميشيل أوباما للمرة الثانية عن رأيها في هجوم الكونغرس المروع، وكذلك عن نتائج جولة الإعادة التاريخية في انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا، التي شهدت فوز القس رافائيل وارنوك، أسود البشرة، وجون أصوف، اليهودي البالغ من العمر 33 عاماً.

ومثل آخرين كُثُر، عزت ميشيل الفضل في انتصارات الديمقراطيين إلى ستايسي أبرامز، التي حاربت التضييق على الناخبين في جورجيا وساهمت في إقبال الناخبين على المشاركة في الانتخابات بأرقام قياسية.

كما كان مما كتبته حينها، مشجعة جميع الأمريكيين على اتباع خطى ستايسي أبرامز: "بهذه السرعة التي تتطور بها الأحداث، قد يحدث أن نغفل عمن يعملون كل يوم لتقوية ديمقراطيتنا ودفعها للأمام".

وتابعت قائلة: "ورغم أن العديد من الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي تركتنا في حالة من الاضطراب والانزعاج، لا يمكننا أن ندع المثال الوطني المشرف للنساء السود الذي ساهم في إقبال الناخبين بأرقام قياسية على الانتخابات في جورجيا أن يمر دون الحديث عنه. لذلك لنحتفل بانتصارهم. ولنتبع خطاهم في مدننا وأحيائنا. وسعينا لتقوية بلدنا يتطلب أملاً عظيماً ويقظة لا تهتز، خاصةً حين يكون طريق الانتخابات طويلاً. ولكن أهم شيء هو أن ذلك يتطلب مشاركة كل فرد منا".