كشفت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، أن علاقتها مع ابنتيها ماليا (22 عاماً)، وساشا (19 عاماً)، قد تدهورت بشكل كبير أثناء الحظر في سبتمبر/أيلول، معترفة بأن الحماسة التي اشتعلت في "المراحل الأولى" من البقاء بالمنزل، تحولت إلى ملل عام.
جاء ذلك في ظهور للسيدة الأولى السابقة ببرنامج "كونان أوبراين" الحواري، حيث تحدثت عن تفاصيل البقاء في المنزل عدة أشهر، بسبب جائحة الفيروس كورونا، وكيف أنه أصبح أمراً اعتيادياً.
المراحل الأولى: تحدثت ميشيل بصراحة عن حياة عائلتها، واعترفت بأنهم في "المراحل الأولى" من البقاء بالمنزل كانوا جميعاً "متحمسين ليظلوا معاً"، مضيفةً أن ابنتيها أصبحتا "تتوقان" إلى العودة للكلية، ولم تعودا ترغبان في الجلوس بالمنزل بصحبة والديهما.
وقالت لمقدم البرنامج الحواري في ظهورها الافتراضي: "كنا جميعاً منظمين، ونقضي أياماً منشغلين، كلٌّ في عمله- كانت الفتاتان ما تزالان تدرسان في الربيع- وهكذا كنا نعمل ثم نؤدي بعض التمارين، ونجتمع في المساء".
وأضافت: "كنا نؤدي هذه الأنشطة. ونحتفل، ونحل ألغازاً ونلعب ألعاباً".
تابعت قائلة: "باراك علَّم الفتاتين كيف يلعبان الورق. وكنا نحرص على تنظيم بعض الأمور، مثل تخصيص يوم لمعرض فني، نذهب فيه جميعاً لنرسم لوحات بالألوان المائية، ثم نعرضها".
انقلب كل شيء: لكن هذا لم يدُم طويلاً، حيث اعترفت ميشيل، بالقول: "كان هذا في المراحل الأولى. أعتقد أن ابنتينا سئمتا منا قليلاً، وهذا لا بأس به لأننا سئمنا منهما كثيراً".
تابعت قائلة: "بدأ الصيف، وبعد ذلك أصبح بإمكاننا الخروج أكثر قليلاً، وأتينا إلى المزرعة، وما زلنا بها، وتوجد مساحةٌ أكبر للتجول بها وساعدنا ذلك في ابتعاد بعضنا عن بعض قليلاً".
كما قالت: "وعادت الفتاتان لدراستهما على زووم، عن بُعد. ولم تعودا متحمستين لوجودهما معنا"، ولكن رغم شعور ابنتيها، أشارت إلى أن ما يهمها هو أنهم جميعاً بأمان.
كانت ميشيل قد قالت لجينيفر لوبيز، في سبتمبر/أيلول، خلال محادثة مباشرة على إنستغرام: "أنا سعيدة لأنهما بخير، حتى ولو سئمتا مني".