أثارت عصابة من حيوانات الراكون الخبيثة فوضى عندما "هاجمت" أعضاء وسائل الإعلام في البيت الأبيض. إذ طاردت 4 من هذه الحيوانات ذات الفراء صحفيين ومصوراً ومراسلاً، وشدوا ثيابهم بينما كانوا يعملون في الحديقة الشمالية.
هجوم حيوانات على صحفيين: صحيفة The Independent البريطانية التي أوردت الخبر، الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول 2020، قالت إن الصحفية بولا ريد من شبكة CBS News الأمريكية غرّدت تقول: "وكأنَّ البيت الأبيض تحول إلى مدينة باوني (وهي مدينة خيالية من مسلسل Parks and Recreation الكوميدي تديرها حيوانات الراكون) هذا الصباح حين هاجمت حيوانات راكون عدداً من العاملين في وسائل الإعلام في الحديقة الشمالية. وجذب أحدها مصوراً من ساقه ثم مراسلاً قبل دفعها بعيداً".
سرعان ما انتشر الحادث على الشبكات الاجتماعية؛ إذ أشار بعض مستخدمي تويتر إلى أنَّ دونالد ترامب أرسل هذه الحيوانات للانتقام من التغطية الإعلامية للجدل حول سجله الضريبي.
حيوانات لها تاريخ بالبيت الأبيض: عادة ما يتمكن موظفو البيت الأبيض وخدمة المتنزهات الوطنية من السيطرة على حيوانات الراكون الموجودة في البيت الأبيض، التي ترتبط بتاريخ طويل فيه، وفقاً لجمعية البيت الأبيض التاريخية.
حيوان الراكون الأكثر شهرة في البيت الأبيض هو ريبيكا، التي احتفظ بها كالفين كوليدج وعائلته كحيوان أليف بعد أن أعطاها له مؤيد من ميسيسيبي في عام 1926.
بحسب جمعية البيت الأبيض التاريخية، اقترح مؤيد كوليدج، الرئيس الثلاثون للولايات المتحدة، تقديم ريبيكا على طاولة عشاء عيد الفصح، لكن عائلة الرئيس "أحبتها وتبنّتها حيواناً أليفاً".
يُقَال إنهم وضعوا لها لِجَاماً قصيراً واصطحبوها معهم إلى المناسبات العائلية وحتى الفعاليات الرسمية في البيت الأبيض.