تداول نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 24 سبتمبر/أيلول 2020، عدداً من الصور لفريق طبي مصري نجح في استخراج هاتف محمول من معدة مريض في مستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية.
وفقاً لموقع "اليوم السابع" الإخباري المصري، فإن المريض ابتلع الهاتف خلال رهان مع أصدقائه، قبل 7 أشهر، ظناً منه أنه قادر على استخراجه مرة أخرى بسهولة، حسب ما أفاد أحد أعضاء الفريق الطبي الذي أشرف على العملية.
أوضح الطبيب كذلك في تصريحات مصورة للموقع أن المريض كان محظوظاً؛ لأنها المرة الأولى التي يصادف فيها ابتلاع هاتف دون أن تتفاعل مواد البطارية الكيميائية مع أحماض المعدة، والتي بدورها قد تؤدي إلى قرحة المعدة ثم انفجارها.
أشار الطبيب إلى أنه تم التقدم ببلاغ إلى الشرطة لفتح الهاتف والاستعلام عنه أمنياً، حيث كان مغلقاً وملفوفاً بلاصق بني، ما منع تفاعله مع أحماض المعدة، وأنقذ المريض من موت محتمل.
الطبيب أكد أنه لم يكن يتوقع إيجاد الهاتف المحمول في معدة المريض على الرغم من وضوح ذلك في صور الأشعة، قائلاً: "لآخر لحظة كنت أقول إن الأشعة فيها حاجة غلط، لحد ما طلعناه، ومكنتش مصدق".
من جانبه، قال أحمد رشاد، شقيق المريض، وهو من قرية المنشأة الصغرى بكفر شكر بالقليوبية، إن شقيقه يعاني من مرض نفسي ويخضع للعلاج منذ فترة، لكنه تفاجأ عندما أخبره شقيقه بأنه يعاني من ألم في بطنه، وأنه ابتلع جهاز تليفون محمول منذ فترة وصلت 7 أشهر ولم يخرج حتى الآن، وعلى الفور تم التوجه للمستشفى وإجراء الفحوص الطبية والأشعة التي صدمت الجميع.