حطَّمت راكبة الأمواج البرازيلية مايا غابيرا رقمها القياسي العالمي السابق في موسوعة غينيس، لأكبر موجة تركبها امرأة، وذلك على الرغم من أن غابيرا سبق أن تعرضت لحادث خلال ممارسة هوايتها في ركوب الأمواج.
ارتفاع كبير للأمواج: شبكة CNN الأمريكية، ذكرت السبت 12 سبتمبر/أيلول 2020، أن غابيرا ذات الـ33 عاماً ركبت موجة طولها 73.5 قدم (22.4 متر) في باريا دو نورتي في البرتغال، متجاوزة الرقم السابق بمقدار 5.5 قدم، فقد سبق أن دخلت التاريخ في عام 2018 بعد الركوب على موجة طولها 68 قدماً في المياه نفسها.
مايا قالت في منشور على إنستغرام، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020، يُسجّل إنجازها: "لم أعتقد أبداً أنني قد أحقق هذا، ما زلت أشعر أنه خيال". وأضافت: "وجود امرأة في هذا المكان في رياضة يهيمن عليها الرجال هو حلم تحول إلى حقيقة".
غينيس تعلّق: ووفقاً لموسوعة غينيس، فقد خضع فيديو ركوب غابيرا للموجة الأسطورية لمراجعات فرق من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وفريق WaveCo العلمي، ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات، للتأكد من أنها كسرت الرقم السابق مرة أخرى، نظراً لصعوبة قياس حجم الأمواج.
المنظمة قالت إن الفرق استخدمت حسابات علمية تستند إلى إحداثيات العالم الحقيقي، بالإضافة إلى طول غابيرا وطول اللوح المستخدم لتحديد قياسات الموجة.
كما غردت الموسوعة عبر حسابها على موقع تويتر: "رقم قياسي جديد: ركوب أكبر موجة -غير محدود (سيدات) 73.5 قدم (22.4 متر). مبروك للبرازيلية مايا غابيرا".
كانت غابيرا، التي بدأت ركوب الأمواج وعمرها 17 عاماً، قد فقدت وعيها في عام 2013 بينما كانت في المياه، وأنقذها زميل يركب الأمواج، لكن هذا لم يمنعها من الوقوف مرة أخرى على لوحها.
وقالت غابيرا في بيان لها من خلال موسوعة غينيس: "ما زلت أحب الرياضة كثيراً، حتى بعد العديد من الأوقات الصعبة والإصابات الخطيرة، والصدمات".
من جانبها، أعلنت الرابطة العالمية لراكبي الأمواج أيضاً، فوز غابيرا بجائزة الموجة الأكبر (XXL Biggest Wave Award) التي تقدمها شركة cbdMD الأمريكية.
بدوره، قال كريغ غلينداي، رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية في بيان له: "دائماً ما أتطلع لسماع الجديد عن هذا الرقم القياسي من الرابطة العالمية لركوب الأمواج، إذ ينجح راكبو الأمواج دائماً في إبهارنا بقدرتهم على هزيمة هذه الأمواج التي تشبه ناطحات السحاب بلا خوف".
أضاف غلينداي أن "لقطة هذا العام قد توقف قلبك أكثر من أي عام مضى، لذا نبارك لمايا هذه النتيجة الملحمية".