قاطعت ميغان ماركل زوجها الأمير هاري خلال مشاركتهما في ندوة على الإنترنت، لجمعية كوينز كومنولث ترَست (QCT) الخيرية، وذلك بعدما بدأ الأمير هاري في الحديث عن عمرهما، لتتدخل على الفور وتطلب منه الصمت بعدما شعرت بالحرج.
"لسنا كباراً!": خلال الندوة تحدثت ميغان وزوجها مع عدد من الشباب النشط عبر الإنترنت، منهم أصحاب مؤسسات خيرية ومقدمو محتوى على موقع يوتيوب، عن كيفية استخدام الإنترنت لعمل الخير، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Daily Express البريطانية، السبت 22 أغسطس/آب 2020.
وفي حديثه، قال الأمير هاري مازحاً إنه شعر بأنه أكبر سناً من أن يشارك في هذا الحوار؛ لأن الجيل القادم هو من سيرث العالم، وابنه آرتشي كذلك مثلما أشارت ميغان ماركل.
كان مما قاله الأمير هاري في حديثه: "الناس والمجتمعات تزداد ارتباكاً كل يوم ويمكنكم ملاحظة ذلك في مختلف أنحاء العالم"، مضيفاً: "أعتقد أننا نعلم جميعاً كيف تمنحنا الإيجابية والتفاؤل شعوراً رائعاً، هذا ما تفعلونه، وعليكم أن تستمروا فيه. يروقني أيضاً أنكم جميعاً متفاهمين وعلى تواصل جيد، وهذا هو السبب وراء انعقاد هذه الندوة، لربطكم ببعضكم".
وتابع قائلاً: "لاستغلال هذا التفكير يا رفاق، وذلك الوعي، ذلك الوعي الذاتي، لا بد أن تكونوا قادرين على جعل هذا العالم أفضل مما هو عليه. أنا أوجه لكم الخطاب. ولكنني أريد أن يشملنا أيضاً. فأنا أشعر بالفعل بأن سني أكبر من أن أشارك في هذا الحوار".
غير أن ميغان ماركل تدخلت قائلة: "توقف، نحن لسنا كباراً لهذا الحد"، وتابع هاري قائلاً: "لكن هذا هو العالم الذي سترثونه يا رفاق"، وأضافت ميغان: "وأرتشي أيضاً".
ماركل والعائلة الملكية: في سياق متصل، ذكرت الصحيفة البريطانية تفاصيل عن العلاقة السابقة لماركل بالعائلة الملكية، ونقلت الصحيفة عن الكاتبة المتخصصة في الشؤون الملكية أنجيلا ليفين قولها إن ميغان ماركل تتمتع "بقدرة كبيرة" على صرف الانتباه عن فعاليات العائلة الملكية المهمة.
ليفين قالت لمحطة talkRADIO إن دوقة ساسكس لم تستطع تقبل تهميشها خلال فترة وجودها في العائلة المالكة وتسعى الآن إلى التفوق عليها.
أضافت ليفين: "يقولون إنها أرادت أن تكون في الخطوط الأمامية، لقد كانت مهمشة ولم تتمكن من تقبل ذلك، لقد أرادت إبعاد الجميع، فهي لديها ثقة كبيرة بأنها تستطيع إدارة القصر بشكل أفضل بكثير من أي شخص آخر وبإمكانها إشراك مجموعة أكبر من الأشخاص والشباب والناس من جميع الأطياف".