كشفت ماكينزي سكوت، الزوجة السابقة لجيف بيزوس، مؤسس أمازون، وأغنى رجل في العالم، الثلاثاء 28 يوليو/تموز 2020، أنها تبرعت بنحو 1,7 مليار دولار من ثروة أمازون، إلى جمعيات تُعنى بقضايا العرق والمساواة بين الجنسين والصحة والمناخ، إضافة إلى قضايا اجتماعية أخرى.
تبرُّع كبير: كانت سكوت التي حملت في السابق اسم ماكينزي بيزوس، وقّعت "تعهد عطاء" العام الماضي للتبرع بالجزء الأكبر من ثروتها للأعمال الخيرية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ماكينزي وفي منشور على موقع "ميديوم" كتبت عن التبرعات التي قدمتها منذ ذلك الحين لأكثر من 100 جمعية ومنظمة لا تتوخى الربح، وقالت المرأة التي حصلت على ثروة طائلة بعد طلاقها من بيزوس العام الماضي: "قدمت مساهمة لكل جمعية وشجعت على إنفاقها على أي شيء يعتقدون أنه قد يخدم أهدافهم على أفضل وجه".
أضافت ماكينزي أن كل واحدة من هذه الجمعيات "تعاني تحديات معقدة تتطلب بذل جهود مستدامة على مدى سنوات عديدة، بينما تواجه في الوقت نفسه عواقب وباء كوفيد 19".
المساواة بين العرقين: وذهب الجزء الأكبر من تبرعات ماكينزي الخيرية إلى جمعيات تكرس عملها لتحقيق المساواة بين الأعراق، حيث تلقت هذه الفئة أكثر من 586 مليون دولار بقليل، وفقاً لما ذكرته في منشورها.
كذلك تم تخصيص 399 مليون دولار لجمعيات تركز على تحسين الأوضاع الاقتصادية للأفراد والجماعات، والباقي يغطي مجالات مثل الصحة العامة والمساواة بين الجنسين وحقوق المثليين والديمقراطية والتغير المناخي.
ماكينزي أوضحت أنها "مثل الكثير من الناس، راقبت النصف الأول من عام 2020 بمزيج من الألم والرعب"، وأضافت: "لن تتوقف الحياة أبداً عن إيجاد سبل جديدة لتسليط الضوء على عدم المساواة في أنظمتنا، أو لتفتح أعيننا على حقيقة أن حضارة بمثل هذا الاختلال ليست فقط غير منصفة، بل أيضاً غير مستقرة".
ثروة ماكينزي تزايدت: كانت طليقة بيزوس قد كسبت 4.6 مليار دولار الأسبوع الماضي، بعدما أضاف بيزوس 13 مليار دولار إلى صافي ثروته، الإثنين 20 يوليو/تموز 2020، في أكبر قفزة يومية على الإطلاق لفرد منذ إنشاء مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات في عام 2012.
فقد ارتفعت أسهم أمازون 7.9%، وهو أعلى ارتفاع منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، وهو ما زاد التفاؤل بشأن اتجاهات التسوق على الإنترنت، وقد وصلت الآن إلى 73% هذا العام.
ومع الزيادة الأخيرة في ثروة ما كينزي أصبحت الأخيرة رقم 13 على قائمة أغنى شخص في العالم.