أكد خبراء من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، الخميس 2 يوليو/تموز 2020، أن عاصفة ضربت جنوب البرازيل في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018، تسببت في أطول وميض من البرق سُجل على الإطلاق، وقد غطى مسافة تزيد على 700 كيلومتر.
وفق تقرير لصحيفة The Times الأمريكية، الخميس 2 يوليو/تموز، فإن اكتشاف حدوث "ضربة البرق الكبيرة" النادرة، جاء بعد أن درسوا أدلة من صور الأقمار الصناعية. وقد امتد البرق لمسافة 709.1 كيلومتر، أي ما يعادل المسافة من لندن إلى بيرث في وسط أسكتلندا.
راندال سيرفيني، من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قال إن "إن الظواهر البيئية المتطرفة في شدتها هي قياسات حية لما تستطيع الطبيعة فعله، وكذلك لقدرة التقدم العلمي على إجراء مثل هذه التقييمات". وقد امتد البرق من حدود البرازيل مع باراغواي إلى ساحل المحيط الأطلسي، شمال مدينة بورتو أليغري.
كان الرقم القياسي السابق لأطول وميض برق واحد، يبلغ طوله 321.06 كيلومتر، والذي رُصد في 20 يونيو/حزيران 2007، فوق أوكلاهوما.
هذا، ومكّن التقدم في رسم خرائط البرق الفضائية الخبراء من قياس الومضات بدقة على معظم سطح الأرض.
كما استُخدمت التكنولوجيا نفسها أيضاً لرصد رقم قياسي جديد لوميض البرق الأطول مدة، وهو البرق الذي أضاء أجزاء من الأرجنتين في 4 مارس/آذار 2019، واستمر 16.73 ثانية.
الرقم القياسي السابق 7.74 ثانية، شوهد فوق كوت دازور بفرنسا في عام 2012.