ظلَّت حياة الأمير هاري وميغان ماركل تحت الأضواء على الرغم من جهودهم الدؤوبة لإبعاد نفسيهما عن الأعين، والآن، يفصح كتابٌ جديد عن تفاصيل غير معلنة عن حياة زوجي ساسيكس على الجانب الآخر من المحيط وجميع الصراعات التي كانت جزءاً من انتقالهم إلى الفصل الجديد من حياتهم بعيداً عن العائلة المالكة.
يستشهد كتاب آندي تيليت وديلان هوارد الجديد بعنوان Royals At War: The Inside Story of Harry and Meghan's Shocking Split with the House of Windsor، العائلة المالكة في الحرب": القصة الداخلية لانقسام هاري وميغان المفاجئ مع بيت وندسور" بمصادر على جميع الأمور الكئيبة التي يشعر بها هاري بعيداً عن عائلته.
يقول الكتاب حسب تقرير موقع The Daily Beast الأمريكي: "لقد أصابه في مقتل أن تشارلز والملكة لن يكونا حوله إلى الأبد. إن أكبر مخاوف هاري هي أنه لن يكون متواجداً حين تُتوفى جدته".
يكشف أيضاً أنه بعد الإعلان عن تشخيص الأمير تشارلز بفيروس كورونا، كان الأمير هاري قلقاً حول صحة والده وكان مستاءً أيضاً من كونه بعيداً عن المنزل.
نقلاً عن صديق سابق لدوقة ساسيكس، يكشف الكتاب: "لطالما كانت ميغان مهووسة "بإنشاء علامة تجارية". لا أعتقد أنها تزوجت هاري لهذا الغرض وحده، لكنه كان عاملاً حاسماً".
مصدر مطلع آخر قال: "إنها تؤكد لهاري أنه بمجرد عودة الأمور إلى طبيعتها، سيحب حياتهم الجديدة في لوس أنجلوس. تريد ميغان أخذه في نزهات مشي وتتحدث عن نادي البولو المحلي وكم سيحب ركوب الأمواج".
بينما يبدو ذلك مشرقاً وجميلاً، يرصد الكاتبان سحابة مظلمة من الشعور بالذنب تحوم فوق هاري الذي "غمره الشعور بالذنب لأنه ليس أقرب للوطن أثناء هذه الجائحة".
يكشف المصدر المطَّلع على حياة العائلة الملكية للمؤلفين أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون يشعران أنهما عوملا بشكل غير عادل.
ويضيف: "يعتقدون أنه من الظلم أن يستمر هاري وميغان في جني مكافآت كونهما جزءاً من العائلة المالكة دون الحاجة إلى بذل أي جهد".
يضيفون كذلك أن دوقة كامبريدج كانت "مذعورة" من كيفية "التوفيق بين المسؤوليات الإضافية والحياة الأسرية".