تبحث وكالة نيوزيلندية مختصة في البحث عن المواهب، عن ممثلين جدد للظهور في المسلسل التلفزيوني Lord of the Rings، الذي ترصد له ميزانية ضخمة، والذي يُرتقب أن يستأنف تصويره بالبلاد قريباً. لكن الغريب في الأمر، أن هذه الوكالة "تشترط أن يتوفر الممثلون على مظهر غير تقليدي" وبشكل عاجل، يتعلق الأمر بفك علوي بارز أو أذنين منفرجتين أو عينين ضيقتين أو أنف "منتفخ أو مثير للاهتمام".
وفق تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الأربعاء 24 يونيو/حزيران 2020، فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن منشور الوكالة على فيسبوك سرد السمات المرغوبة كالتالي: حروق الوجه، والأطراف "النحيفة الطويلة"، وندبات حَب الشباب، والوجنات الغائرة، وخطوط الوجه، والعظام المفقودة، والعيون الكبيرة، والوجوه النحيفة.
استئناف بعد توقُّف اضطراري: لم يأتِ على ذكر دور معين، وأُزيلت كذلك صور سابقة لتوضيح المظهر الذي تبحث عنه الوكالة، التي تُظهر مجموعة من الصور المستمدة من أقسام الشرطة لأشخاص مقبوض عليهم.
قالت الوكيلة التي كتبت المنشور، لصحيفة The Guardian البريطانية، إنه لا يُسمح لها بتأكيد أنها تجمع المتقدمين للعمل بمسلسل Lord of the Rings التلفزيوني، المقرر صدوره في العام المقبل، على منصة Amazon Prime.
لكن إصداراً سابقاً من المنشور وصفها بأنها "وكيلة رئيسية تقدم المواهب لمسلسل Lord of the Rings من إنتاج Amazon"، واحتوى المنشور على وسم #lordoftheringsonprime. لكنه عُدل فيما بعد ليُمحى ذكر Lord of the Rings.
ذكرت صحيفة The New Zealand Herald النيوزيلندية، أن مرحلة التمهيد لإنتاج المسلسل التلفزيوني، الذي كُلف بصنع موسم ثانٍ منه بالفعل، توقفت في مارس/آذار، بسبب أزمة كوفيد-19. ومن المقرر استئنافه في الشهر المقبل بمدينة أوكلاند.
وقد تولت وكالة BGT مهمة توفير الكومبارسات لسلسلة Lord of the Rings منذ تصوير أفلام بيتر جاكسون بنيوزيلندا في أوائل القرن الحادي والعشرين.
روايات تولكين الخيالية: وليست هذه هي المرة الأولى التي يتطلَّب فيها تصوير روايات تولكين الخيالية البحث عن ممثلين بمظاهر غير عادية، إذ طلب إعلان للمسلسل التلفزيوني، أُطلق في أكتوبر/تشرين الأول، المتقدمين ذوي الأطوال الفارعة بشكل مميز (أكثر من 1.95 م)، أو قصار القامة (أقل من 1.5 م)، أو أصحاب المظهر الجنسي غير المحدد، أو أصحاب الشعر الكثيف.
على الرغم من أن دور كومبارس في فيلم قد يكون مملاً وبمقابل سيئ، فهناك دائماً المولعون بأعمال جون رونالد تولكين، الذين يتطلعون إلى القيام بذلك. ففي عام 2012، أُلغيت تجربة أداء لأفلام The Hobbit أُقيمت خارج مدينة ويلينغتون، وطُلبت الشرطة بعد تجمُّع 3 آلاف شخص ذوي مظهر غير عادي كانوا يتطلعون إلى المشاركة.
قالت الوكالة إن من لديهم الحق في العمل بنيوزيلندا والعيش في أوكلاند هم فقط من ينبغي أن يتقدموا لأحدث الأدوار.
رداً على المنشور، أشار عدد من الأشخاص مازحين إلى أصدقائهم في التعليقات، لكن معظمهم لا يفي بالمطلوب.