قررت ولاية "ماريلاند" الأمريكية تعويض أخوين سجنا بالخطأ لمدة 24 عاماً بمبلغ 3.8 مليون دولار، وفقاً لوسائل إعلام محلية، الجمعة 19 يونيو/حزيران 2020، إذا كانا قد اتهما بجريمة قتل عام 1995.
صوت مجلس الأشغال العامة بالولاية، الأربعاء 17 يونيو/حزيران، بالإجماع على دفع 1.9 مليون دولار لكل من الأخوين، إريك سيمونز وكينيث جي آر ماكفيرسون، في سلسلة من الأقساط حتى يوليو/تموز 2025.
أعرب سيمونز، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن امتنانه للتعويضات المقدمة، مضيفاً أنها ليست عوضاً عن الوقت الذي قضاه خلف القضبان.
كما أضاف: "لقد ماتت أمي في عام 2009، ولا يمكنني استعادة ذلك، فلا يستطيع المال إصلاح الوقت الذي هوجمت فيه وكان (الحراس) يضربونني ويضعونني في الحفرة، لا يمكن للمال إصلاح ذلك".
في مايو/أيار 2019، أطلق سراح الشقيقين بعد إدانتهما في عام 1995 بالتآمر لقتل "أنتوني وودن" في "شرق بالتيمور"، الذي قتل برصاصة في رأسه، وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
قالت منظمة "مشروع البراءة" غير الربحية، التي عملت على إثبات براءتهما، إن الشرطة "نقلت" امرأة محلية للإدلاء بشهادتها ضد الشقيقين مقابل دفع إيجار منزلها.
أضافت أن الشرطة أجبرت صبياً يبلغ من العمر 13 عاماً على تسميتهما بالجريمة، فيما تراجع الصبي عن أقواله قبل المحاكمة وخلالها أيضاً.