قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الأربعاء 27 مايو/أيار 2020، إن ملك تايلاند استبدل ملابسه الملكية بملابس دراجين؛ ليأخذ جولةً على دراجةٍ هوائيةٍ بصحبة حريمه قرب فندقٍ فاخرٍ بألمانيا، حيث حوَّل طابقاً كاملاً إلى "قصرٍ للمتعة".
"قصر للمتعة": على مدى شهور، أبقى الملك ماها فاجير ألونغكورن، البالغ من العمر 67 عاماً، نفسه بعيداً عن أعين العامة في منتجعه الفاخر بفندق غراند زوننبيخيل في مدينة تزلجٍ قرب الحدود النمساوية.
كان يشغل نفسه في الطابق الرابع من الفندق، الذي يُزعم أنه تحوَّل -حسبما أوردت صحيفة Bild الألمانية- إلى "قصرٍ للمتعة" للملك ومحظيّاته، وكان مكتظاً بالكنوز والتحف من تايلاند.
يُقال إن جواري الملك تجمعهن وحدة عسكرية تُسمى SAS، تيمُّناً بالقوات الخاصة البريطانية، وتحمل الشعار نفسه "من يجرؤ ينتصر"، على حد زعم الصحيفة.
تُبدي الصور الجديدة الملك في ظهور نادر خارج جدران الفندق، ترافقه بضع وعشرون امرأةً قويةً يركبن الدراجات الهوائية عبر تلال الألب البافارية قرب مدينة أنترامارغاو.
أول ظهور للعامة: يظهر فاجير ألونغكورن، المعروف أيضاً باسم راما العاشر، مرتدياً سروالاً رياضياً ضيقاً وسترة دراجين وخوذةً ونظارات شمسية، في تناقضٍ صارخٍ مع هيئته الملكية المعتادة.
بجانبه تركب امرأةٌ دراجتها وترتدي خوذةً زرقاء، بينما تظهر امرأتان أخريان على دراجتيهما في الخلف.
تبعتهم جميعاً مجموعة من الحافلات من ماركة مرسيدس وسيارة ليموزين، فيما شقوا طريقهم إلى موقف سيارات Pürsching في مدينة أنترامارغاو، في جولة استغرقت نحو ساعتين.
كانت أنباء ما بدا عزلاً ذاتياً للملك في ألمانيا قد قُوبلت بغضبٍ من آلاف التايلانديين الذين أدانوا حاكمهم على الإنترنت تحت وسم "لماذا نحتاج إلى ملكٍ؟". يُذكر أن إهانة الملك جريمةٌ يُعاقب عليها القانون التايلاندي بالسجن لمدةٍ تصل إلى 15 عاماً.